وله مخمسا أبيات الحاجري بقوله :
غريمي غرامي فيك يا من إذا بدا |
|
جمال محياه أبان لنا الهدى |
ترفق فقد أشمت في حبك العدا |
|
أيا حرم الحسن البديع الذي غدا |
ومن حوله عشاقه تتخطف |
||
إلى كم أقاسي في الهوى لوعة النوى |
|
وقد جد بي وجدي وصبري قد ثوى |
فيا من بلام الخد للحسن قد حوى |
|
عسى عطفة من واو صدغك في الهوى |
أعيش بها والواو ما زال يعطف |
||
لئن غبت عن عيني وشطت معاهد |
|
فإني على الأشجان فيك مكابد |
وحوشيت عما قال عني حاسد |
|
فإن غرامي بعد بعدك زائد |
وحقك عما كنت تدري وتعرف |
وله مقتبسا :
معشر العذال إني |
|
لي بسر الحب علم |
لا تظنوا بي سلوّا |
|
إن بعض الظن إثم |
وله عاقدا :
الراحمون لقد أتى يرحمهم |
|
رب العلا الرحمن نصا محكما |
يا أيها الناس ارحموا من قد غدا |
|
في الأرض يرحمكم غدا من في السما |
وله عاقدا حديث حسان الوجوه :
قد توسمت فيك يا قرة العين نجاحا ودفع كل كريه
جازما حيث قال خير البرايا |
|
اطلبوا الخير من حسان الوجوه |
وله تخميس بيتين من بين المصراعين :
مالي إذا وضع الكتاب وسيلة |
|
تجدي إليّ ولا لديّ فضيله |
وعيون آمال النجاة كليلة |
|
مني فلا أمل ولا لي حيله |
أنجو بها من هول يوم الموعد |
||
إلا اعتراني بالذنوب وأنني |
|
ما زلت دهري للمعاصي أجتني |