كان أحد القبوجي باشيه بالباب السلطاني ، بارعا ناظما ناثرا جبلته ذلك (١) بالألسن الثلاثة العربي والفارسي والتركي.
ولد في رمضان سنة ثلاث عشرة ومائة وألف ، وأخذ عن عثمان أفندي الشابياض وغيره. وكان له صلاح واشتغال بالعبادة. ومن شعره العربي قوله :
شادن يسلب العقول بطرف |
|
وبخد كروضة الأزهار |
كم كسا السمع من أغان وعود |
|
نغمات الإقرار في الإنكار |
وكان له معرفة تامة بالموسيقا وله ألحان بها.
وكانت وفاته سنة اثنتين وتسعين ومائة وألف. ا ه.
أقول : لم يذكر المرادي محل وفاته.
١١٢٧ ـ الشيخ عثمان العقيلي المتوفى سنة ١١٩٣
عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرزاق بن إبراهيم (٢) بن أحمد بن عبد الرزاق ابن شهاب الدين أحمد بن يوسف بن عقيل بن تقي الدين أبي بكر بن عبد الرحمن بن برهان الدين بن إبراهيم بن أبي عبد الله محمد بن أبي حفص أحمد بن زين الدين سويدان ابن شهاب الدين أحمد بن القطب الشيخ عقيل المنبجي قدسسره ابن الشيخ شهاب الدين البطائحي ابن الشيخ زين الدين عمر ابن الشيخ عبد الله البطائحي ابن الشيخ زين الدين عمر ابن الشيخ سالم ابن الشيخ زين الدين عمر ابن سيدنا ومولانا عبد الله رضياللهعنه ابن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضياللهعنه ، الإمام العالم الفاضل.
كان صالحا عالما عاملا زاهدا ، وله سلوك حسن الأخلاق والسير.
ولد في سنة خمس وثلاثين ومائة وألف ، وحفظ القرآن وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، ثم حفظ الشاطبية والدرة ، واشتغل بالطيبة في القراءات العشر ، وجمع القرآن من طريق
__________________
(١) هكذا في الأصل وفي سلك الدرر.
(٢) باقي النسب لم يرد في سلك الدرر.