والصواب كما هو منقوش على قبره أنها كانت سنة ١١٤٧. وقد كتب على ضريحه هذه الأبيات :
إن الذي ضم هذا الرمس جوهرة |
|
لا زال إشراقها في الكون متصلا |
قطب الزمان فريد العصر بدر دجا |
|
حاز الكمال بنور الله حين علا |
فكم أضاء لسار في بدايته |
|
فحاز سبل التناهي وارتقى نزلا |
فقلت مذ غاب عنا في مؤرخه |
|
هلال أفق العلا في رحمة أفلا |
١١٤٧
١١٠٧ ـ الشيخ عمر بن شاهين الرفاعي المتوفى سنة ١١٨٣
ترجمه ابن ابنه الشيخ محمد أبو الرفا الرفاعي وقال في أولها إنه نقلها من تاريخ المرحوم عبد الله آغا الميري وأضاف إليها إضافات ذكرها المؤرخ استطرادا في تراجم أشياخه وقد نقلتها عن خطه.
قال المؤرخ (عبد الله ميرو) : عمر بن شاهين الشريف الحنفي الفاضل المتقن الضابط المقري. كان والده جنديا.
ولد بحلب سنة سبع ومائة وألف بعد وفاة والده بخمسة شهور ، وقام بتربيته أخوه السيد عبد القادر واتخذه ولدا ، وأقرأ القرآن العظيم ، ولما بلغ من السنين عشر سنين أخذه إلى المقري الشهير عامر المصري نزيل مدرسة الحلوية ، فقرأ عليه من أول القرآن إلى آخر سورة إبراهيم عليهالسلام. ثم توفي الشيخ المذكور إلى رحمة الله فقرأ على الشيخ عمر المصري شيخ القراء ختما كاملا بالتحيق والتجويد ، ثم شرع في حفظ القرآن العظيم على الشيخ المذكور في تلك السنة فحفظه في مدة قليلة ، والتزمه الشيخ المذكور لما توسم فيه من النجابة والذكاء ، فصار يصحبه ويتدارس معه ويعلمه كيفية القراءة بالألحان مع مراعاة التجويد كما أخبر صاحب الترجمة للمؤرخ رحمهماالله تعالى على ما أثبته في التاريخ وصورة ما ذكره في ترجمة الشيخ عمر المصري المذكور قال : أخبرني شيخنا الفاضل المتقن السيد عمر أفندي الرضائي حفظه الله تعالى قال : حفظت عليه أي على الشيخ المصري القرآن العظيم وسني اثنتا عشرة سنة ، والتزمت خدمته وكنت أقيم أكثر أوقاتي عنده في المسجد الذي تحت