لله يوم قد توالى بشره |
|
والكون فيه مشرق الأرجاء |
وترادفت في دارة الشهبا |
|
نوامي البر والبركات والنعماء |
وهي قصيدة طويلة. وله يمدح المولى عباس القاضي إذ ذاك بحلب بقوله :
صبح المسرة من جبين السيد |
|
يوحي لراجيه بنيل المقصد |
ولوامع الإفضال من نفثاته |
|
سحر البيان ومنهج المسترشد |
ومنها :
وغيوم جو المشكلات تقشعت |
|
وتفرقت بذكائه المتوقد |
ومنها :
أحيا شريعة أحمد لا غرو فالعباس قد أحيا شريعة أحمد ومنها :
حاز الفضائل عالما عن عالم |
|
وروى السيادة سيدا عن سيد |
فبعدله اكتست العواصم رفعة |
|
لا تعتريها وصمة من معتد |
ورأيت في مجموعة بخط بعض أبناء الطرابلسي أن وفاة أحمد العصائبي كانت سادس عشر جمادى الثانية سنة ألف ومائة وثلاث وثمانين. رحمهالله تعالى.
١١٠٩ ـ أبو المواهب عبد الله بن حسن آغا المعروف بميرو المتوفى سنة ١١٨٤
بنو ميرو عائلة تتعاطى التجارة ، وكان لهم في هذا القرن والذي بعده شهرة كبيرة وصيت بعيد لوفرة أموالهم وسماحة يدهم وعنايتهم بأهل العلم والفضل ، وخصوصا من كان يمر بالشهباء من هؤلاء ، فكانوا ينزلونهم في بيوتهم ويكرمون مثواهم ويحسنون إليهم ويزودونهم إذا سافروا ، فكان لسان حالهم يقول :
ونكرم جارنا ما دام فينا |
|
ونتبعه الكرامة حيث مالا |