مدح الرسول شفاء المستجير به |
|
وعصمة لمحب فيه معتصم |
إن الصلاة عليه خير فاتحة |
|
إلى الهداية في بدء ومختتم |
صلى عليه إله العرش ما سطعت |
|
آلاؤه زاهرات في عروشهم |
والآل والصحب تقديما لصاحبه |
|
في الغار صدّيقه المختار بالقدم |
والناشر الدين والسامي الحجا عمر |
|
وكافل الجيش عثمان أخي الكرم |
وخاتم الخلفا الأركان حيدرة |
|
في الآل والصحب ذو السهمين في القسم |
والسابقين وتالي الحزب ما تلت ال |
|
حمائم العزب آي النوح بالنغم |
تبكي ابتسام ليال بالحمى سلفت |
|
من بعدها مرت الأيام كالظلم |
رثى النصوح لشكواها فناشدها |
|
ومن يهم صادقا نصّاحه تهم |
حالي كحالك إن فتشت عن خبري |
|
لا تحسبي دمك المسفوح غير دمي |
تبديه جهرا وأخفي والخفا لمتى |
|
بان الخفاء وبانت بانة العلم |
اللازمة التي تعاد من الحاضرين للصلاة عليه :
صلاة ربي والأملاك والأمم |
|
على الحبيب الوحيد الجامع الشيم |
تعداد أسطرها برء لسامعها |
|
فابري السقام بها يا بارىء النسم |
٢٠٣
وكانت وفاته في الثامن عشر من شهر شوال سنة ١٣٢٤ ، ودفن بين أسرته في تربة الصالحين جنوبي مقام إبراهيم عليهالسلام ، رحمهالله تعالى.
١٣٠٤ ـ الشيخ محمد طاهر أفندي العيّاشي مفتي إدلب المتوفى سنة ١٣٢٤
الشيخ محمد طاهر أفندي ابن السيد حسن ابن السيد محمد العيّاشي ، الإدلبي المنشأ والأصل ، والمفتي بها.
ولد ببلدة إدلب سنة أربعين ومائتين وألف ، وتلقى العلم على جملة من فضلاء بلده ، منهم الشيخ الفاضل محمد المعروف بالغزّالي ، والشيخ صلاح الدين الجوهري مفتي الحنفية ، والشيخ عمر المارتيني وغيرهم. ودأب على التحصيل إلى أن برع بين أقرانه وبهر.