واسمع غناء بلابل |
|
قد غار منها كل طائر |
وتمايلت قضب الأراك |
|
تريك ميلات المفاخر |
والنهر يحكي ماؤه |
|
درا أذيب على الجواهر |
والشمس من حلل الغصو |
|
ن كأنها غيرى تناظر |
وغدت نسيمات الريا |
|
ض تنم عن سر الأزاهر |
والورد كلل خده |
|
در من السحب المواطر |
والأقحوان كأنه |
|
أجفان صب بات ساهر |
فاطرب بما صنع الإله |
|
وكن له يا صاح شاكر |
منها :
واجل الكروب بمدح ط |
|
ه المصطفى نور البصائر |
الفاتح البر الرؤوف |
|
محمد زاكي العناصر |
والعاقب الماحي الذي |
|
ضاءت بمبعثه الدياجر |
ذي المعجزات الباهرا |
|
ت ومن غدا للغي باتر |
هو سيد سادت به |
|
آباؤه الغر الأطاهر |
وبه افتخار أولي الكمال |
|
من الأوائل والأواخر |
طابت أرومة ذاته |
|
والطيب لا ينفك عاطر |
وقوله متوسلا بأشرف الوسائل وسيد الأواخر والأوائل صلىاللهعليهوسلم :
خطرت فغار الغصن من خطراتها |
|
ورنت فشمنا السحر في حركاتها |
غيداء رنّحها الصبا بعقاره |
|
فنضت سيوف الهند من لحظاتها |
نصبت لنا شرك الغرام شعورها |
|
فتكا بنا والفتك من عاداتها |
ورمت حواجبها القسي سهام ما |
|
قد راشت الأجفان من نظراتها |
طارحتها شكوى الغرام فلم يفد |
|
إلا تماديها على نفراتها |
ودعوتها أخت الغزال ترفقي |
|
في مهجة صبرت على زفراتها |
ومحاجري ترعى النجوم وربما |
|
أربت على الطوفان في عبراتها |
لم يرقها إلا التكحل من ثرى |
|
دار يفوح المسك من عتباتها |
دار الذي وسع البرية فضله |
|
وله اليد البيضا على ساداتها |