وقدر الله الرّزق : ضيقه ، وقدرت الشىء : جعلته بقدر ، وقدر الإنسان الشىء : حزره ، ليعرف مبلغه.
قال أبو عثمان : وقدرت القدر أقدرها قدرا : إذا طبخت قدرا ، والقدير ما طبخ فيها من لحم بتوابل ، فإن لم يكن بتوابل فهو طبيخ.
(رجع)
وقدر الشىء نفسه : قصر.
وأنشد أبو عثمان :
١٥٠٠ ـ منيبا وقد أمسى تقدّم وردها |
|
أقيدر محموز القطاع نذيل (١) |
(رجع)
يصف صائدا (٢) وقوله : أقيدر تصعير أقدر ، وهو المقارب الخلقة ، والقطاع جمع قطيع ، وهو السوط ، ويروى ، «محموز الفؤاد» وهو الشّديد الفؤاد ، ونذيل : نذل.
(رجع)
وقدر الفرس : وقعت رجلاه مواقع يديه فهو أقدر.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : الأقدر الذى تجاوز رجلاه مواقع يديه وأنشد :
١٥٠١ ـ بأقدر مشرف الصّهوات ساط |
|
كميت لا أحقّ ولا شئيت (٣) |
(رجع)
* (قذل) : وقذل الفرس قذلا : ضرب قذاله ، وألقى اللّجام عليه ، وقذلت الرّجل : تبعته كما تقول : قفوته من القفا.
قال أبو عثمان : وقذلته أيضا : شججته فى قذاله فهو مقذول ، وقذلته
__________________
(١) البيت لأبى خراش الهذلى كما فى ديوان الهذليين ٢ / ١٢٠ ، وورد عجزه فى اللسان / حمز ، منسوبا لأبى خراش برواية :
أقيدر محموز البنان ضئيل.
(٢) فى ب «يصف طائرا».
(٣) ورد فى التهذيب ٢٣١٩ غير منسوب برواية* وأقدر* وبرواية التهذيب ورد منسوبا فى اللسان* قدر* لعدى ابن خرشة الحطمى وقبله.
ويكشف نخوة المختال عنى |
|
جراز كالعقيقة إن لقيت |
والذى فى الجمهرة ٢ ـ ٢٥٣ : * وفرس أقدر إذا تقدم موقع حافرى رجليه حافرى يديه فى عنقه وهو محمود قال الشاعر.
بأقدر من جياد الخيل نهد |
|
جواد لا أحق ولا ثنيت |