ويقال اقمهّد الفرخ نحو أبويه : إذا زقّاه (١) ، وهو شبه ارتعاده وحركته إليهما.
* (اقذعرّ) : وتقول : اقذعرّ الرجل نحو القوم : إذا تعرّض لهم ، ليدخل فى أمرهم فيرمى بالكلمة بعد الكلمة ، ويتزحف إليهم.
* (اقصعلّ) : وتقول : اقصعلّت الشّمس : وهو تكبّدها فى وسط السّماء.
* (اقلعطّ) : واقلعطّ الشّعر : إذا اشتدّت جعودته فصار كشعر الزّنج.
قال عمرو بن معد يكرب :
١٥٦٧ ـ فما نهنهت عن سبط كمى. |
|
وعن مقلعطّ الرأس جعد (٢) |
ويقال فيه أيضا : اقلعدّ واقلعتّ ، وكله بمعنى ، قال أبو زيد : ولا يكون إلا مع صلابة الرّأس.
* (اقمعطّ) : ويقال اقمعط الرجل : إذا عظم أعلا بطنه ، وخمص أسفله.
* (اقرعبّ) : ويقال : اقرعبّ من البرد : إذا انقبض.
* (اقفعلّ) : واقفعلّت أنامله : إذا تشنجت من برد أو كبر.
قال الشاعر :
١٥٦٨ ـ رأيت الفتى يبلى إذا طال عمره |
|
بلى الشنّ حتى تقفعلّ أنامله (٣) |
والجلد قد يقفعلّ (فينزوى) (٤) كالأذن المقفعلّة.
* (اقلعفّ) : ويقال : اقلعفّ الفحل الناقة : إذا ضربها فانضمّ إليها يصير على عرقوبه معتمدا عليها ، وهو فى ضرابها.
قال : وإن مددت الشىء ثم أرسلته فانضمّ قلت : اقلعفّ.
* (اقشعرّ) : اقشعرّ الجلد من فزع أو نحوه ، ومن الحرب أيضا : وكلّ شىء تغيّر فهو مقشعرّ ، واقشعرت السّنة من شدّة الشتاء والمحل ، واقشعرّت
__________________
(١) فى أ«رقاه» بالراء غير المعجمة «تحريف».
(٢) ورد البيت فى اللسان «قلعط» غير منسوب برواية «نهنهت» على البناء المفعول.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) «فينزوى» تكملة من ب.