وأنشد أبو عثمان لامرىء القيس :
١٦٣٩ ـ يغالين فيه الجزء لو لا هواجره |
|
جنادبها صرعى لهنّ كصيص (١) |
يغالين : من المغالاة ، وقوله الجزء : أن تجتزىء بالرّطب عن الماء يقال [٦٦ ب] جزءا وجزءا ، وزاد الأصمعى وجزوءا.
(رجع)
وكصّ (أيضا) (٢) : أرعد ، وكصّ أيضا : صوّت فى كلّ شىء.
* (كسّ) : وكسست كسسا : تقدّمت أسنانه السّفلى العليا.
قال أبو عثمان : وكسست الشىء كسّا : دققته دقّا شديدا.
قال وقال أبو حاتم : كسّ الرجل يكسّ كسسا : إذا تصر حنكه الأعلى على الأسفل ، يقال : حنك أكسّ ، ورجل أكسّ ، وقال الأصمعى : الكسس : قصر الأسنان ، يقال (٣) رجل أكسّ ، وامرأة كسّاء ، قال زيد الخيل :
١٦٤٠ ـ والخيل تعلم أنّى كنت فارسها |
|
يوم الأكسّ به من نجدة روق (٤) |
وقد يكون الكسس أيضا (٥) فى الحوافر.
* (كزّ) : وكز كزازة : قلّ خيره ، وقلّت مساعدته ، فهو كز.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٤١ ـ أنت للأبعد هين لين |
|
وعلى الأقرب كزّ جلف (٦) |
وكزّ الشىء : صلب ويبس ، وكززت الشىء كزّا : ضيّقته.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٤٢ ـ يا ربّ بيضاء تكزّ الدّملجا |
|
تزوّجت شيخا طويلا كوسجا (٧) |
__________________
(١) ورد الشطر الثانى فى اللسان / كصص» منسوبا لامرئ القيس ورواية الديوان ٨١ «تغالبن» من المغالبة ، و «فصيص» بالفاء الموحدة مكان «كصيص» وعلى هذه الرواية لا يكون شاهدا.
(٢) «أيضا» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٣) «يقال» ساقطة من ب.
(٤) هكذا جاء ونسب فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ١٩٣ ورواية الجمهرة ١ / ٩٥ «حين الأكس».
(٥) «أيضا» ساقطة من ب.
(٦) ورد الشاهد فى التهذيب ٩ / ٤٣٣ واللسان / كزز «غير منسوب برواية «لين» بتشديد الياء مكسورة و «جافى» مكان «جلف» ولم أقف على قائله.
(٧) ورد الشاهد فى التهذيب ٩ / ٤٣٤ برواية «طوالا عنشجا ، وفى اللسان «كزز» برواية «طويلا عفشجار» ولم ينسب فيهما ، ولم أقف على قائله.