أى : الأجواف ، وقال حميد بن ثور :
١٦٩٨ ـ أجد مداخلة وآدم مصلق |
|
كبداء لاحقة الرحى وشميذر (١) |
(رجع)
وكبدت الرحى أيضا : إذا عظم وسطها (٢) ، وكذلك المحالة أيضا (٣).
قال الراجز :
١٦٩٩ ـ بدّلت من وصف الحسان البيض |
|
كبداء ملحاحا على الرّضيض |
تخلأ إلا بيد القبيض (٤) |
يعنى الرحا (٥) العظيمة ، وقوله تخلأ أى تحرن ، وقال ابن لجأ فى المحالة :
١٧٠٠ ـ وكنت قد أعددت قبل مقدمى |
|
كبداء فوهاء كجوز المقحم (٦) |
كبداء : ضخمة الوسط ، وفوهاء : طويل الأسنان.
* (كبن) : وكبن الشىء عنك كهنا : صرفه ، وكبن الشىء : أخفاه ، وكبن عنه : رجع
وكبن الظبى كبونا : لصق بالأرض.
وأنشد أبو عثمان :
١٧٠١ ـ واضحة الخدّ شروب للّبن |
|
كأنّها أمّ غزال قد كبن (٧) |
قال أبو عثمان : وكبنته أكبنه مثل غبنته سواء ، وكبن يكبن كبنا : إذا مشى مشية فيها استرسال ، قال العجاج :
١٧٠٢ ـ يمرّ وهو كابن حيىّ (٨)
وكبنت اليد كبنا ، وكبنة : غلظت ، وكبن البعير كبانا : مرض.
__________________
(١) ورد الشطر الثانى فى اللسان : شمذر «منسوبا لحميد. وورد الشاهد بتمامه فى اللسان ـ وحا «غير منسوب والبيت لحميد بن ثور كما فى الديوان ٨٦ ورواية ا ، ب «ملصق» «بتقديم اللام ، وصوابه ما أثبت عن اللسان ، والديوان.
(٢) فى أ«بطنها» وعبارة ؛ :» وكبدت الرحى أيضا : إذا عظم وسطها» ساقطة من ق ، ع.
(٣) «أيضا» تكملة من ب. والمحالة : الفقرة من فقار البعير ، والمحالة : البكرة التى تستقى بها الأبل ، اللسان / محل.
(٤) ورد الرجز فى التهذيب ١٠ / ١٢٨ برواية «فى يد» مكان «بيد» فى البيت الثالث. وورد فى اللسان «كبد» برواية «الغوانى» مكان «الحسان» فى البيت الأول ، ولم ينسب فى أى منهما ، ولم أقف على قائله.
(٥) فى ب «الرحاء» ممدودا.
(٦) هكذا ورد الشاهد ونسب لعمر بن لجأ فى الألفاظ ٣٦٧ ، واللسان / قحم. وكتاب الإبل للأصمعى ١٩٣ وفسر كبداء بأنها بكرة عظيمة.
(٧) هكذا ورد فى التهذيب ١٠ ـ ٢٨٤ واللسان ـ كبن وقد نسب فى اللسان لأبال الدبيرى.
(٨) فى التهذيب ١٠ ـ ٢٨٤ «يمر» وفى اللسان ـ كبن ، والديوان ٣٣٠ «يمور»