وضمن الرجل ضمنا ، وضمانة ، وضمانا : لزمته علّة ، فهو ضمن.
وأنشد أبو عثمان :
١٨١٥ ـ ما خلتنى زلت بعدكم ضمنا |
|
أشكو إليكم حموّة الألم (١) |
قال أبو عثمان : وفى الحديث : «من اكتتب ضمنا لضنّ بماله بعثه الله يوم القيامة ضمنا» (٢) قال : والاسم منه : الضّمن (٣) والضّمان وهو الداء نفسه ، قال ابن أحمر : وقد أصابه بعض ذلك فى جسده :
١٨١٦ ـ إليك إله الخلق أرفع رغبتى |
|
عياذا وخوفا أن تطيل ضمانيا (٤) |
(رجع)
* (ضرم) : وضرمت النار ضرما : التهبت
قال أبو عثمان : والضّرام ما يرى من اشتعال الّلهب كقول الشاعر :
١٨١٧ ـ أرى خلل الرّماد وميض جمر |
|
وأحر بأن يكون لها ضرام (٥) |
قال : والضّريم : اسم للحريق ، وكلّ شىء اضطرمت فيه النار ، قال الراجز :
١٨١٨ ـ شدّا كما يشيّع الضّريما (٦)
(رجع)
وضرم الجائع من الجوع : التهب.
وأنشد أبو عثمان :
١٨١٩ ـ لا ترانى والغا فى مجلس |
|
فى لحوم الناس كالسّبع الضرم |
وضرم الرجل : غضب.
__________________
(١) ورد الشاهد فى التهذيب ١٢ / ٤٩ ، واللسان ـ ضمن غير منسوب ، ولم أقف على قائله.
(٢) النهاية ٣ / ١٠٣.
(٣) فى أ : «الضمن «بسكون الميم ، وصوابه الفتح.
(٤) هكذا ورد ونسب فى التهذيب ١٢ / ٤٩ ، واللسان / ضمن.
(٥) ورد الشاهد فى التهذيب ١٢ / ٣١ من غير نسبة برواية «يشب» مكان (يكون) وبرواية التهذيب ورد فى اللسان ـ ضرم ونسبه ابن برى فى اللسان «لأبى مريم» برواية :
أحاذر أن يشب لها ضرام
ولم أقف على ترجمة لأبى مريم هذا
(٦) ورد الشاهد فى التهذيب ١٢ / ٣١ واللسان / ضرم برواية «تشيع» بالتاء المثناه فى أوله والبناء للفاعل ولم ينسب فى أى منهما ، وفى ا. ب يشيع بناء تحية وبناء الفعل المجهول.