قال أبو عثمان : وضرم العدو (١) : اشتدّ ، ويقال : فرس ضرم العدو.
وقال الشاعر :
١٨٢٠ ـ رقاقها ضرم وجريها خذم |
|
ولحمها زيم والبطن مقبوب (٢) |
(رجع)
* (ضحك) : وضحك ضحكا معروف وضحكت المرأة والأرنب (٣) : حاضتا.
قال أبو عثمان : ويفسّر قوله تعالى : (فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ)(٤) يعنى : طمثت (٥) ويقال : معناه : عجبت من فزع إبراهيم ، والضّحك : العجب ، وقال بعضهم : معناه : ضحكت سرورا بالبشرى ، فقدّم وأخّر كقوله : (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى)(٦) أراد : ثمّ تدلّى فدنا ، وأنشد :
١٨٢١ ـ ضحك الأرانب فوق الصّفا |
|
كمثل دم الجوف يوم اللّقاء (٧) |
يعنى : الحيض.
(رجع)
وضحك طلع النّخلة : (انشقّ) (٨) عن إغريضه.
* (ضهى) : وضهيت المرأة ضهى (٩) : لم تحض قطّ
* (ضبس) : وضبس ضباسة : شرس وضبس أيضا : قلّ خيره ، وقلّت فطنته ، وضبس (١٠) المهر : صعب.
__________________
(١) فى ب : العدو بضم الدال وتشديد الواو «تصحيف».
(٢) نسب فى اللسان / رقق لإبراهيم بن عمران الأنصارى ، وجاء فى ديوان امرئ القيس ٢٢٥ من قصيدة تنسب له ، وتنسب لإبراهيم بن عوف الأنصارى ، وقد مر الشاهد قبل ذلك بأكثر من رواية.
(٣) فى أ : الأرنب والمرأة ، وهما سواء.
(٤) الآية ٧٠ / هود.
(٥) فى التهذيب ٤ / ٨٩ قال الفراء : وأما قولهم : فضحكت : حاضت ، فلم نسمعه من ثقة ، وقد نقل أبو حيان فى البحر المحيط ضحكت بمعنى حاضت عن مجاهد وعكرمة ، انظر البحر المحيط ٥ ـ ٢٤٢ ط بيروت.
(٦) الآية ٨ / النجم.
(٧) ورد الشاهد فى اللسان / ضحك برواية «وضحك» غير منسوب ، ولم أقف على قائله.
(٨) «انشق» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٩) فى أ«ضهيا» وصوابه ما أثبت عن ب.
(١٠) فى أ«ضبس» ولم أجده على «فعل» بضم العين.