وقال أبو بكر : غممت الرّطب : إذا جعلته فى جرّة وغطّيته حتى يرطب ، وهو رطب مغموم. (رجع)
* (غضّ) : وغضّ بصره غضّا : منعه مما لا يحلّ له رؤيته.
قال أبو عثمان : وزاد غيره وغضاضا : قال رؤبة :
١٢٧٧ ـ رقراقة فى بدنها الفضفاض |
|
بلهاء من تخفّر الغضاض (١) |
وقال جرير :
١٢٧٨ ـ فغضّ الطرف إنك من نمير |
|
فلا كعبا بلغت ولا كلابا (٢) |
(رجع)
وغضّ غيره : كّفه (٣) ووضع منه.
قال أبو عثمان : غضضته : عذلته ولمته ، وقال الشاعر :
١٢٧٩ ـ غضّ الملامة إنى عنك مشغول (٤)
(رجع)
وغضّ الصوت : خفضه.
قال أبو عثمان : وغضّ الشىء غضّا : نقصه وقال النّضر : ليست (٥) عليك فى هذا الأمر غضاضة ، أى نقص ، وتقول : والله لا أغضّك منه درهما ، أى لا أنقصك.
وغضّ الشىء يغضّ ويغضّ غضاضة : صار غضّا ، أى طريا ناعما.
* (غصّ) : وغصصت غصصا : اختنقت ، وأيضا : اغتممت.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب ، وابن قتيبة : وغصصت لغة.
وأنشد أبو عثمان لعدىّ بن زيد :
١٢٨٠ ـ لو بغير الماء حلقى شرق |
|
كنت كالغصّان بالماء اعتصارى (٦) |
(رجع)
__________________
(١) الديوان ٨١ من أرجوزة رؤبة يمدح بلال بن أبى بردة.
(٢) هكذا ورد ونسب فى اللسان / غض ، والشاهد من قصيدة لجرير يهجو الراعى النميرى الديوان ٢ / ٨٢١.
(٣) فى أ : بصره «تصحيف»
(٤) «كذا جاء الشاهد فى اللسان / غضض من غير نسبة ، ولم أقف على تتمته وقائله.
(٥) أ. ب : «ليست» بتأنيث الفعل ، وترك التأنيث أصوب.
(٦) هكذا ورد ونسب فى اللسان / غص ، والديوان ٩٣.