قال : ويقال هى التى انغمست فى اللّحم ، قال الأفوه الأودىّ :
١٢٨٤ ـ وكشفوا البهوة عن مذحج |
|
بكلّ نجلاء فرىّ غموس (١) |
* (غلص) : وغلصه غلصا : قطع غلصمته.
* (غذم) : وغذم الحوار أمّه غذما : استنفد لبنها ، وغذم الإنسان : أكل بجفاء ونهم ، وغذمت لك من المال : أكثرت ، ويقال أيضا : غذم فى كلّ هذا (٢).
قال أبو عثمان : وروى يعقوب عن أبى صاعد ، يقال : غذم القوم غذمة منكرة وغذيمة : إذا وجدوا بقعة كثيرة العشب والبقل.
(رجع)
* (غصب) : وغصب الشىء غصبا : أخذه ظلما.
* (غرز) : وغرز الشىء فى الشىء غرزا : أثبته وغرز الرّجل فى الغرز ، كذلك ، وغرز الجراد : رزّت أذنابها فى الأرض ، وغرزت الناقة غرازا : قلّ لبنها.
* (غشم) : وغشم غشما : ظلم.
قال أبو عثمان قال أبو بكر : وغشب غشبا أيضا ، لغة.
وقال اللحياتى وأبو بكر : غشمته ، وغشمرته ، وهو اعتساف الشىء وأخذه بجفاء ، يقال : غشمهم السلطان يغشمهم غشما.
(رجع)
* (غبق) : وغبقك غبقا : سقاك الغبوق وهو شراب العشىّ.
وأنشد أبو عثمان :
١٢٨٥ ـ يشربن رفها بالنّهار واللّيل |
|
من الصّبوح والغبوق والقيل (٣) |
وقال الآخر :
١٢٨٦ ـ أيّها المرء خلفك الموت إلّا |
|
يك منك اصطباحه فاغتباقه (٤) |
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب ، ولم أجده بين أبيات قصيدته فى الطرائف جمع الأستاذ الميمنى لشعره.
(٢) كان حقه أن يضع هذا الفعل تحت بناء «فعل وفعل» بفتح العين وكسرها.
(٣) ورد الشاهد فى التهذيب ٩ / ٣٠٢ واللسان / قيل. غير منسوب برواية «يسقين» مكان «يشربن».
(٤) لم أقف على الشاهد. وقائله فيما راجعت من كتب.