وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٢٠٧٩ ـ الحمد لله الّذى أعطى الشّبر (١)
وقال أوس :
٢٠٨٠ ـ وأشبرنيه الهالكىّ كأنّه غدي |
|
ر جرت فى متنه الريح سلسل (٢) |
وشبرت المرأة صداقها ، وأشبرتها : مثله. (رجع)
* (شتر) : وشترت عينه شترا ، وأشترتها : شققت جفنها الأعلى ، فشترت هى شترا.
قال أبو عثمان : وكذلك إذا شققت جفنها الأسفل أيضا.
قال : وشترت الرجل ، وأشترته : صيّرته أشتر ، وشتر هو شترا. يقال : رجل أشتر ، وامرأة شتراء. قال : وقال أبو عبيدة شترت شفته : أيضا : إذا انشقت من أسفل فهى شترا. يقال رجل أشتر الشفة.
(رجع)
* (شغل) : وشغلنى الشىء شغلا وشغلا ، وأشغلنى لغة رديئة.
قال أبو عثمان : يقال : هو فى ـ [٨٤ ـ ب] شغل ، وشغل ، وشغل ، وشغل أربع لغات.
(رجع)
* (شنق) : وشنقت الناقة شنقا ، وأشنقتها : كففتها بزمامها ، وشنقت القربة ، وأشنقتها : جعلت لها شناقا ، وهو زمامها.
* (شسع) : وشسعت النعل شسعا ، وأشسعتها : جعلت لها شسعا.
* (شكل) : وشكل الأمر شكولا وأشكل : أشتبه.
__________________
(١) رواية الديوان ٤ :
فالحمد لله الذى أعطى الخبر
وتتفق رواية اللسان الأولى شرر» مع رواية أبى عثمان ثم صححه نقلا عن العلامه ابن برى إلى رواية الديوان ، وعلل الرواية الأولى أن العجاج حرك الشين من «الشبر» للضرورة.
(٢) هكذا ورد فى الديوان ٩٦ واللسان «شبر» وعلق عليه بقوله : ويروى «وأشبرنيها» فتكون الهاء للدرع قال ابن برى : وهو الصواب ؛ لأنه يصف درعا وعلى الرواية الصحيحة ورد فى التهذيب ١١ ـ ٣٥٧ والرواية فيه :
وأشبرنيها الهالكى كأنها |
|
غدير جرت فى متنه الريح سلسل |
ورواية أ«عذير» بعين مهملة بعدها ذال معجمة «تحريف».