* (شجن) : وشجنه شجنا : شغله ، وأيضا : حبسه ، والشّجن الحاجة ما كانت ،
وأنشد أبو عثمان :
٢١٣٦ ـ ذكّرتكحيثاستأمن الوحش والتقت |
|
رفاق من الآفاق شتّى شجونها (١) |
ويروى : شتّى لحونها : أى لغاتها.
وشجن شجنا : حزن.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٣٧ ـ هيّجن أشجانا لمن تشجّنا (٢)
وشجنت الحمامة شجونا : ناحت.
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم : يقال : قد أشجن الكرم ، وهذا أوان الشّجنة والشّجنة ، وهى الشّعبة من العنقود تدرك (٣) (رجع)
* (شعر) : وشعرت بالشىء شعورا : علمت به.
قال أبو عثمان : وزاد غيره : وشعرا وشعرا (٤) وشعرة ، وشعورة ومشعورة.
(رجع)
وشعرت المرأة : نمت معها فى شعار ، وشعر الشّاعر شعرا وشعرة : (فطن (٥))
وشعر كلّ ذى شعر شعرا : كثر شعره.
وأشعرت الهدى إلى بيت الله : أعلمته بعلامة ، وأشعرت السّكّين : جعلت له شعيرة ، وأشعرت الإنسان : كسوته ثوبا يكون له شعارا ، وهو ما ولى جسده حيّا أو ميّتا.
__________________
(١) ذكره صاحب اللسان / شجن من غير نسبة شاهدا على جمع شجن. بمعنى حاجة وذكر رواية «شتى لحونها» ؛ وعلق عليه بقوله : استشهد الجوهرى بعجزه وتممه ابن برى وذكر عجزه :
رفاق به والنفس شتى شجونها.
(٢) ذكر فى التهذيب ١٠ / ٥٤٠ ، واللسان ـ شجن» شاهدا على أن «تشجن» بمعنى تذكر ، ولم ينسب الشاهد فى أى من الكتابين.
(٣) عبارة أ : «وهذا أوان الشجنة ، الشجنة الشعبة من العنقود «، وجاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى ٧٩» ثم قد أشجن ، وذلك أن الشجنة وهى الشعبة من العنقود تدرك كلها.
(٤) فى أ«شعرا» بفتح العين ، وما أثبت عن ب واللسان أثبت.
(٥) «فطن» تكملة من ب ، ق ، ع. والذى فى اللسان / شعر «شعر فلان وشعر / بضم العين وفتحها يشعر شعرا وشعرا» بكسر الشين وفتحها فى المصدر مع سكون العين.