يذكر اختلاط الدّماء بالماء لكثرة القتل :
٢١٤٢ ـ فما زالت القتلى تمّجّ دماءها |
|
بدجلة حتّى ماء دجلة أشكل (١) |
وقال أبو النجم :
٢١٤٣ ـ ترى يبيس الماء دون الموصل |
|
كشائط الرّبّ عليه الأشكل (٢) |
(رجع)
وشكل الكبش : ابيضّت خاصرته ، وشكلت ألوان الحيوان : خالط سوادها حمرة أو غيره.
قال أبو عثمان : وشكلت المرأة شكلا : غزلت ، وهى امرأة شكلة.
قال : وقال أبو عبيدة : وشكل الفرس شكلا ، فهو مشكول : إذا كان بياض التحجيل منه فى يد ورجل من خلاف قلّ البياض أو كثر ، وهو الشّكال ، وذلك يكره ، وكان النبىّ ـ عليهالسلام ـ يكرهه ، وقوم يجعلون الشّكال (٣) : البياض فى ثلاث قوائم ،
قال الراجز :
٢١٤٤ ـ أبغض كلّ فرس مشكول |
|
تعادت الثّلاث بالتّحجيل |
منه ورجل ما بها تشكيل |
(رجع)
وأشكل الرّطب : طاب.
قال أبو عثمان : قال الفراء : أشكل النّخل : طاب رطبه (٤). (رجع)
* (شخص) : وشخص شخوصا. خرج من موضع إلى غيره.
__________________
(١) التهذيب ١٠ / ٢٢ منسوبا لجرير ، واللسان ـ شكل» من غير نسبة برواية «تمور دماؤها. وفى الخزانة ٤ ـ ١٤٢ منسوبا لجرير برواية تمج دماءها وهكذا فى المقاصد هامش الخزانة ٤ ـ ٣٨٦ ورواية الديوان ١٤٣ : وما زالت القتلى تمور دماؤها.
(٢) الرجز لأبى النجم كما فى فى الطرائف الأدبية ٦٠ ، وقد أورد العلامة الميمنى فى طرائفه لامية أبى النجم وبين الشطرين مشطور هو : منه بعجز كصفاة الجيحل .. وانظر الجمهرة ٣ / ١٦٨.
(٣) «السكال» بسين مهملة من فعل النقلة.
(٥) كرر كل من ابن القوطية وأبى عثمان مادة شكل فى بابى فعل وأفعل بمعنى ، وباختلاف معنى.