أنشد أبو عثمان :
٢١٤٥ ـ لعمرى لئنأمسى من الحىّ شاخصا |
|
لقد نال خيصا من عفيرة خائصا (١) |
والخيص : الشىء اليسير.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : الشخوص ضدّ الهبوط يقال : شخص من مكان كذا : إذا قصد فى ارتفاعه (رجع)
وشخص السّهم : جاوز الهدف ، وشخص البصر : لم يطرف ، وشخصت الكلمة : ارتفعت إلى الحنك ، وشخص الجرح : ورم
وشخص شخاصة : عظم جسمه
وأنشد أبو عثمان :
٢١٤٦ ـ يمشى كمشى نعامتي |
|
ن تتابعان أشقّ شاخص (٢) |
وشخص بفلان : أتاه ما يقلقه ، ويزعجه
وأشخص بفلان : اغتابه (٣)
* (شكر) : وشكر (٤) شكرا ، وشكرانا : عرف الإحسان ، فأظهره.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٤٧ ـ لا يشكر الله من لّا يشكر النّاس (٥)
(رجع)
وشكر الدابة : كفاه القليل
وشكرت كلّ ذات لبن شكرا : امتلأ ضرعها لبنا.
__________________
(١) البيت للأعشى ، وهو مطلع قصيدة له يهجو علقمة بن علاثة.
الديوان ١٨٥ واللسان : «خوص».
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) ذكر صاحب اللسان ما يبين مجئ شخص على «فعل» بضم العين فقال شخص الرجل بالضم فهو شخيص : أى جسيم» اللسان ـ شخص.
(٤) ق : ذكر هذا الفعل فى بناء فعل وفعل بفتح العين وكسرها من الثلاثى المفرد وقصر تمثيله له على ذلك.
(٥) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.