قال الشاعر :
٢١٥٩ ـ والخيل مشعلة فى ساطع ضرم |
|
كأنّهنّ جراد أو يعاسيب (١) |
(رجع)
وأشعلت الغارة (٢) : تفرّقت ،
وأشعلت القربة والمزادة ماءهما : كذلك وأشعلت الطّعنة : تفرّق دمها ...
وأنشد أبو عثمان :
٢١٦٠ ـ يهدى السّباع لها مرشّ جديّة |
|
شعواء مشعلة كجرّ القرطف (٣) |
أراد أنّ مرشّ الدّماء سار دليلا للسّباع على القتيل تشمّه ثمّ تتبعه.
والجديّة : دفعة من دم. (رجع)
وأشعل الجراد : تفرّق : فهو مشعل (٤).
* (شرك) : وشركتك (٥) فى الأمر شركا ، وشركة : صرت لك شريكا ، وشركتك [٨٧ ـ ب] فى المال : مثله.
وأشرك الكافر بالله : جعل له شريكا ـ تعالى الله علوّا كبيرا ، وأشركت النعل : جعلت لها (٦) شراكا.
* (شهد) : وشهدت الشىء شهودا : حضرته (٧) ، وشهدت على الشىء وعند الحاكم شهادة ، وشهد بالله : حلف.
وأشهدت المرأة : حضر زوجها فهى مشهدة (٨).
قال أبو عثمان : ومشهد أيضا بلاهاء
(رجع)
وأشهد الرجل : أمذى.
* (شرس) : وشرس شراسة : ساء خلقه
وأنشد أبو عثمان :
٢١٦١ ـ رحت ولى نفسان نفس شريسة |
|
ونفس تعنّاها الفراق جزوع (٩) |
__________________
(١) جاء الشاهد فى العين ٢٩٨ ، واللسان ـ شعل من غير نسبة.
(٢) فى ب «الغازة» بالزاى المعجمة تحريف من النقلة.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) ذكر أبو عثمان هذه المادة قبل ذلك تحت بناء فعل بكسر العين الصحيح من باب فعل وأفعل باتفاق.
(٥) فى ق جاء الفعل : شهى قبل مادة شهد ، ومكانه فى أبنية .. المعتل.
(٦) فى أ : «له» وما أثبت عن ب أجود.
(٧) جاء فى ق ، ع : «ومنه الشهيد ؛ لأن الرحمة تحضره».
(٨) فى ق ، ع «مشهد» وتعليق أبى عثمان بعد ذلك يفيد مجئ مشهدة ومشهد».
(٩) التهذيب ١١ ـ ٢٩٩ «فظلت» ، واللسان ـ شرس «فرحت ، ولم ينسب الشاهد فى أى من الكتابين.