أنشد أبو عثمان :
٢١٩٦ ـ والشّمس كالمرآة فى كفّ الأشل
وقال الآخر :
٢١٩٧ ـ شلت يدا فارية فرتها (١)
(رجع)
وشلّت العين الدّمع : مثل شنّته.
* (شتّ) : وشتّ الشىء شتاتا : تفرّق ، وشتّه الله.
وأنشد أبو عثمان للطرماح :
٢١٩٨ ـ شتّ شعب الحىّ بعد التئام |
|
وشجاك اليوم ربع المقام (٢) |
* (شسّ) :وشسّ (٣) الشىء شسوسا : صلب ، وشسّت الأرض : مثله. فهى شسّ.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٩٩ ـ هل عرفت الدّار أم أنكرتها |
|
بين تبراك فشسّى عبقر (٤) |
* (شزّ) : وشزّ الشىء شزازة : اشتدّ يبسه ، فهو شزّ وشريز.
* (شكّ) : وشكّ شكّا : ضدّ أيقن وشكّ فى السّلاح : دخل فيه ، ومنه الشّكة ، وشكّ بالرّمح والقرن : أنفذ الطعنة ، وشك الثوب بعود أو خلال : مثله.
وأنشد أبو عثمان (لعنترة) (٥) :
٢٢٠٠ ـ وشككت بالرّمح الطّويل ثيابه |
|
ليس الكريم على القنا بمحرّم (٦) |
وشكّ البعير : ظلع (٧)
__________________
(١) جاء الشاهد فى ديوان العجاج رواية الأصمعى ٤٩٣ منسوبا لبعض الطائيين.
(٢) جاء البيت أول بيتين فى إصلاح المنطق لابن السكيت ٢٦٤ من غير نسبة وبعده.
مسك شبوب ثم وفرتها
(٣) فى ب «التيام» من غير همزة ، وجاء الشاهد فى الديوان ، واللسان ، والتاج ـ شت ، والتهذيب ١١ / ٢٦٩ برواية «الربع» مكان اليوم ، وجاء فى المقاييس والأساس / شت برواية «اليوم» كما فى الأفعال.
(٤) جاء فى ق بعد مادة شت مادة شص ، وقد سبق أن ذكرها فى المضاعف من باب فعل وأفعل باتفاق ، واكتفى أبو عثمان بما ذكره هناك.
(٥) هكذا جاء الشاهد فى الجمهرة ١ / ٩٣ ، والتهذيب ١١ / ٢٦٣ ، واللسان ـ شس منسوبا للمرار بن منقذ والشاهد له من المفضلية ١٦ وتبراك وعبقر : موضعان وعلق محقق المفضليات على الشاهد بقوله : «وعبقر بفتحتين فضمة فراء مشددة كما ضبط فى الشرح ، ضبطه ياقوت بسكون الباء وفتح القاف وتخيف الراء وزعم أن الشاعر غيره للوزن.
(٦) لعنترة تكملة من ب.
(٧) رواية الديوان ١٦٢ «ثلاثة دواوين» «فكمشت» ومعناها قلصت ، ورواية الجمهرة ١ / ٩٨ «فشككت» وفى اللسان ـ شكك.
وشككت بالرمح الأصم ثيابه
(٨) فى «ب» «ظله».