وأنشد أبو عثمان :
٢٢٤٠ ـ وأعجلها عن حاجة لم تفه بها |
|
شميط يتلىّ آخر اللّيل ساطع (١) |
(رجع)
* (شسع) : وشسع (٢) المكان شسوعا : بتد.
(قال أبو عثمان) (٣) : وقال أبو بكر : شسع الفرس شسعا : إذا كان بين ثنيّته ورباعيّنه انفراج كالفلج فى الأسنان.
* (شدف) : قال : وشدفت (٤) الشىء أشدفه (شدفا : قطعته) (٥) شدفة شدفة : أى قطعة قطعة. (رجع)
وشدف (٦) الفرس شدفا : مرح ، فهو شدف ، وأشدف.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٢٢٤١ ـ بذات لوث أو ، بناج أشدفا (٧)
قال أبو عثمان : وشدفت النّاقة : إذا مالت فى أحد شقّيها فهى شدفاء وذلك من النّشاط ، قال الطرماح :
٢٢٤٢ ـ شدفاء تصبح ترتعى غبّ السّرى |
|
فعل المضلّ صواره البربار |
البربار (٨) : الكثير الكلام والجلبة (باللسان) (٩) أخطأ أو أصاب. (رجع)
وشدف الإنسان : عظم شخصه.
__________________
(١) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٥٤٤ برواية يتلى بلام مشددة مكسورة وعلق التبريزى على الشاهد بقوله ويتلى ـ بلام مشددة مفتوحة ـ وجاء فى اللسان / شمط برواية «تبكى منسوبا للبعيث ، «ويتلى» هنا بمعنى يتلو.
(٢) فى ق جاء الفعل «شسع» تحت بناء فعل مفتوح عين الماضى من هذا الباب.
(٣) «قال أبو عثمان» تكملة من ب.
(٤) ذكر ابن القوطية مادة «شدف» تحت بناء فعل بكسر العين من هذا الباب.
(٥) «شدفا قطعته تكملة من ب.
(٦) فى أ«وشدف» بفتح الدال : تحريف.
(٧) جاء الشاهد فى التهذيب ١١ / ٣٢٥ ، واللسان ـ شدف برواية «نباج» بنون موحدة بعدها باء ورواية الديوان ٤٩٥ ، وأراجيز العرب ٥١ «بناج» كما جاء بالأفعال. وعلق شارح الأراجيز بقوله وناج : يريد جملا ينجو بصاحبه. والنباج لغة فى نباح الكلب.
(٨) الشاهد من قصيدة للطرماح يمدح خالد بن عبد الله القسرى ورواية الديوان ٢٢٤.
شدقاء تصبح تشتئ غب السرى. فعل المضل صياره البربار بالقاف المثناة فى شدقاء والواو فى (صواره والصوار لغة فى الصيار وعلى رواية الديوان لا شاهد فيه ، ولم يستشهد به صاحب التهذيب ، والجمهرة واللسان فى مادة ـ شدف.
(٩) «باللسان» تكملة من ب.