ويروى : جرّار وقال أيضا :
٢٢٨٢ ـ مقبّلها شبم بارد (١)
* (شظى) : وشظى (٢) شظى : غضب ، وشظى الفرس : اشتكى شظاه ، وهو العظم اللاصق بالذّراع.
* (شنث) وشنثت مشافر البعير [٩١ ـ ب] شنثا : غلظت من أكل الشّوك.
وأنشد أبو عثمان :
٢٢٨٣ ـ والله ما أدرى وإن أوعدتنى |
|
ومشيت بين طهالس وبياض |
أبعير شوك وارم ألغاده |
|
شنث المشافر أم بعير عاض (٣) |
* (شمت) : وشمت به شماتا وشماتة : سرّ ببلاء نزل به.
* (شوس) : وشوس (٤) شوسا : عرف الغضب فى وجهه.
قال أبو عثمان : وقال غيره : شاس يشوس شوسا مثل شوس : إذا عرف فى نظره الغضب والحقد ، فهو أشوس وهى شوساء ، وجمعها (٥) شوس ، قال ذو الإصبع العدوانى :
٢٢٨٤ ـ أئن رأيت بنى أبي |
|
يك مّحمجين إلىّ شوسا (٦) |
(رجع)
وشوس أيضا : رفع رأسه متكبّرا ، وشوس الفرس : قلّب بصره عزّ (٧) نفس لا خلقة ، وشوس الرّجل : شجع.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى : شوس الرّجل شوسا ، هو أن ينظر بإحدى عينيه ، ويميل وجهه فى شق العين التى ينظر بها يكون ذلك خلقة ، ويكون من الكبر والتّيه.
(رجع)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب
(٢) حق «مادة : شظى أن تكون فى أبنية المعتل.
(٣) هكذا جاء البيتان فى اللسان ـ شنث من غير نسبة.
(٤) حق مادة «شوس» أن توضع فى أبنية المعتل.
(٥) لفظة «وجمعها» تفيد أن شوس جمع لصفة المونث وفى اللسان ـ شوس والشوس جمع الأشوس.
(٦) هكذا جاء الشاهد فى الجمهرة ١ ـ ٥٩ والتهذيب ١١ ـ ٣٨٧ ، وفى اللسان ـ حمج «إليك» مكان «إلى» ونسب فى الجمهرة واللسان لذى الإصبع.
(٧) فى أ«عن» تصحيف.