* (شكع) : وشكع شكعا : ضجر من طول المرض ، وشكع أيضا : طال غضبه
* (شنب) : وشنب الثّغر شنبا : رقّت أسنانه ، وجرى الماء عليها.
قال أبو عثمان : قال الأصمعى : الشّنب : برد الأسنان ، وعذوبة مذاقها.
وأنشد لذى الرمة :
٢٢٧٨ ـ لمياء فى شفتيها حوة لعس |
|
وفى اللّئات وفى أنيابها شنب (١) |
٢٢٧٩ ـ وقال الراجز (٢)
وابأبى أنت وفوك الأشنب |
|
كأنّما ذرّ عليه زرنب |
أو زنجبيل عاتق مطيّبّ (٣) |
قال أبو عثمان : ويقال : رجل أشنب الأسنان ، وأمرأة شنباء (٤)
وقال أبو زبيد (٥) :
٢٢٨٠ ـ هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة |
|
مخطوطة جدلت شنباء أنيابا (٦) |
(رجع)
* (شبم) : وشبم الشىء شبما : اشتدّ برده.
وأنشد أبو عثمان للفرزدق :
٢٢٨١ ـ كأنّه ضرب ريح تمترى شبما |
|
لمزنة كسواد اللّيل مدرار (٧) |
__________________
(١) ديوان ذى الرمة ٥ ، وانظر اللسان ـ شنب ، وخلق الإنسان للأصمعى ١٩١.
(٢) فى أ : «وقال الآخر».
(٣) فى أ«عليها» مكان «عليه» فى البيت الثانى ، وجاء البيتان الأول والثانى من الرجز فى التهذيب ١٣ / ٢٨٦ برواية الأفعال. وجاء البيتان فى اللسان / زرنب برواية :
وابأبى ثغرك ذاك الأشنب |
|
كأنما ذز عليه الزرنب |
وجاء البيتان فى المقاصد الكبرى هامش خزانة الأدب ٤ / ٣١٠ لرجل من تميم والزرنب :
طيب الرائحة ، وقيل الزرنب : ضرب من الطيب ، وقيل شجر طيب الرائحة ، اللسان / زرنب وجاءت الأبيات الثلاثة برواية الأفعال من غير نسبة فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ١٩١ / ١٩٢ ، وفسر الزنب أنه ضرب من الظيب.
(٤) مكان لفظة «شنباء» بياض فى ب.
(٥) فى ب «أبو زيد «وقد تكون العبارة وأنشد أبو زيد ، وقد يكون البيت لأبى زبيد
(٦) فى أ«مخطوطة» وفى ب «عطوطة» ، وجاء فى اللسان / عطط العطوط : الطويل.
ولم أعثر عليه فيما رجعت إليه من كتب ، ووجدت فى اللسان ـ عجز ، بيت من غير نسبة يتفق فى صدره مع الشاهد وعجزه.
تمت فليس يرى فى خلقها أود
وقد يكون لشاعر آخر ، وقد يكون بيت أبى زبيد ، وركب من بيتين.
(٧) لم أعثر على الشاهد فى ديوان الفرزدق ، ولم أقف عليه فيما راجعت من كتب.