* (لهب) : ولهب لهبا ولهبة : عطش.
وألهبت النّار : أوقدتها حتّى صار لها لهب ، وألهبت هى ، وألهب الفرس : (أثار) (١) الغبار فى جريه ، وله ألهوب شديد ، وأنشد أبو عثمان لامرئ (٢) القيس :
٢٣٩٩ ـ فللسّاق ألهوب ، وللسّوط درّة |
|
وللزّجر منه وقع أهوج منعب (٣) |
* (لقح) : ولقحت النّاقة لقاحا : حملت.
قال أبو عثمان : وزاد ثابت : ولقحت أيضا : لغتان : لقحا ، ولقحا ، وأنشد :
٢٤٠٠ ـ طوت لقحا مثل السّرار فبشّرت |
|
بأسحم ريّان العسيبة مسبل (٤) |
وقوله : مثل السّرار : أى مثل الهلال فى ليلة السرّار.
قال : ولقحت النّاقة الجنين ، أخذته فهو ملقوح ، قال أبو النجم :
٢٤٠١ ـ وقد أجنّت علقا ملقوحا |
|
ضمّنه الأرحام والكشوحا (٥) |
(رجع)
ولقحت الحرب والعداوة : هاجتا (٦) بعد سكون.
وأنشد أبو عثمان للأعشى :
٢٤٠٢ ـ إذا شمّرت بالنّاس شهباء لاقح |
|
عوان شديد همزها وأضلّت (٧) |
يقال : همزته بناب : إذا عضضته (٨) (رجع)
__________________
(١) «أثار» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٢) أ. ب «لامرء» خطأ من النقلة.
(٣) جاء الشاهد فى اللسان ـ لهب منسوبا لامرئ القيس برواية :
فللسوط ألهوب ، وللساق درة |
|
وللزجر منه وقع أخرج مهذب |
وجاء برواية الأفعال فى الديوان ٥١ ، والمنعب : الذى يستعين بعنقه فى الجرى ويمده.
(٤) جاء الشاهد فى اللسان ـ لقح من غير نسبة برواية : العشية «مكان» العسيبة ، والعسيبة : عظم الدنب ، وقيل مستدقه ، وقيل منبت الشعر منه ، وفى ب مسبل بكسر الباء ، والفتح أصوب.
(٥) جاء البيت الأول من الرجز فى التهذيب ٤ ـ ٥١ ، واللسان ـ لقح منسوبا لأبى النجم.
(٦) ب «هاجت» وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع.
(٧) فى أ«بالحرب» مكان ، بالناس ، وجاء الشاهد فى اللسان ـ لقح منسوبا للأعشى ، برواية «أظلت» بالظاء المعجمة. والشاهد من قصيدة للأعشى يمدح بنى شيبان بن ثعلة فى يوم ذى قار ، ورواية الديوان ٤٠ :
وقد شمرت بالناس شمطاء لاقح |
|
عوان شديد همزها فأضلت |
(٨) عبارة اللسان. لقح «يقال : همزته بناب ، أى : عضته».