قال الشاعر :
٢٤٧١ ـ فى مشرب لا كدر ولا لزن (١)
(رجع)
* (لجف) : ولجف (٢) البئر لجفا : حفر جانبيها ، ولجف الحفرة : كذلك.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٧٢ ـ إذا انتحى معتقما أو لجّفا (٣)
قال أبو عثمان : ولجفت البئر تلجف لجفا : إذا كان فى جالها (٤) حفر. (رجع)
* (لطخ) : ولطخت الشىء لطخا : ألصقت به (٥) طينا ، أو مثله ممّا يلصق قال أبو عثمان : ولتخه لتخا : مثل لطخه ، وتلتّخ بمعنى : تلطّخ. (رجع)
ولطخت فلانا بقبيح : نسبته إليه.
ولطخ لطخا (٦) : قذرت مؤاكلته.
* (لثم) : ولثم لثما : شدّ اللّثام على الفم ، ولثمت الإبريق (٧) : شددت الّلثام على فمه أيضا ، ولثمت الشىء : كسرته.
ولثم الفم لثما : قبّله.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٧٣ ـ فلثمت فاها آخذا بقرونها |
|
شرب النّزيف ببرد ماء الحشرج (٨) |
* (لحن) : ولحن (٩) فى كلامه
(لحنا) : تكلّم بلغته ، واللّحن : اللّغة.
__________________
(١) جاء فى اللسان : لزن ، نقلا عن الصحاح من غير نسبة.
(٢) ق : جاء الفعل «لجف تحت بناء فعل بفتح عين الماضى من هذا الباب.
(٣) أ : «معتمدا» مكان معتقما ـ والشاهد للعجاج كما فى الجمهرة ٢ ـ ١٠٧ واللسان ـ لجف ، وديوان العجاج ٤٩٨ ، ورواية ابن الأعرابى فى كتاب البئر ٥٥ «معتمقا» وشرح الأصمعى المعتمق فقال : الذى يحفر البئر.
(٤) جال البئر : جانبها ، وجاء فى كتاب البئر لابن الأعرابى ٥٥ : «ويقال لجانب البئر الجال والجول».
(٥) أ : «ألصقته».
(٦) ب «لطخا» بسكون الطاء فى المصدر ، والفتح أصوب.
(٧) فى ق ، ع : «وفم الإبريق :»
(٨) جاء الشاهد فى اللسان ـ لثم ، منسوبا لجميل برواية : «فلثمت» بفتح الثاء نقلا عن ابن كيسان عن المبرد وجاء فى اللسان ـ حشرج ثالث ثلاثة أبيات منسوبا لعمر بن أبى ربيعة ، وعلق العلامة ابن برى بقوله : لجميل بن معمر وليس لعمر بن أبى ربيعة وجاء الشاهد آخر قصيدة لعمر بن أبى ربيعة. الديوان ٦٨.
(٩) ق : جاء الفعل لحن تحت بناء فعل وفعل ـ بفتح العين وكسرها ـ من صحيح باب فعل وأفعل باختلاف.