وقال الآخر :
٢٥٢٣ ـ فلم تلقنى فهّا ولم تلق حجّتى |
|
ملجلجة أبغى لها من يقيمها (١) |
وكذلك أيضا يقال : لجلج اللّقمة فى فمه : إذا ردّدها من غير مضغ.
قال الشاعر :
٢٥٢٤ ـ تلجلج مضغة فيها أنيض |
|
أصلّت فهى تحت الكشح داء (٢) |
ويقال : لجلج بالشىء : إذا بادر به (٣) فيؤخذ منه ، ولجلجته أنا وتلجلجته : أخذته منه.
يقال : قد تلجلج داره : إذا أخذها. منه.
* (لظلظ) : ولظلظت الحيّة لظلظة وتلظلظت تلظلظا ، وهو تحريكها ـ رأسها من شدّة اغتياظها (٤).
* (لذلذ) : ولذلذ الرجل فى مشيه لذلذة (٥) ، وهى السّرعة والخفّة ، وبه سمّى الذّئب لذلاذا (٦).
* (لثلث) : ولثلث السحاب : إذا تردّد فى مكان كلّما ظننت أنّه ذهب عاد.
يقال : رجل لثلاثة ومتلثلث (٧) ، كلّما ظننت أنّه قد أجابك إلى القيام بحاجتك (٨) : تقاعس.
قال الراجز :
٢٥٢٥ ـ لثلاثة مدجوجى ملثلث (٩)
__________________
(١) جاء الشاهد فى التهذيب ٥ / ٣٧٨ برواية :
فلم تلقنى فها ولم تلف حجتى
وجاء الشاهد فى اللسان / فهه :
فلم تلفنى فها ولم تلف حجتى
ولم ينسب فى أى من الكتابين.
(٢) الشاهد لزهير بن أبى سلمى والرواية فى :
أ ، والجمهرة ١ / ١٣٥ ، والتهذيب ١٠ / ٤٩٥ واللسان / لجج : «يلجلج» بالياء المثناة التحتية وتتفق رواية ب مع رواية الديوان ص ٨٢.
(٣) أ : «بادرته» وهما متقاربان.
(٤) أ : «اعتياظها» والغين المعجمة أصوب.
(٥) أ : «لذلدة» بالدال المهملة قبل آخره : تحريف.
(٦) أ : «لاذلاذا» تصحيف.
(٧) أ ، ب : «ومتلثلث» وفيها «ملثلث» من «لثلث» ومتلثلث» من «تلثلث».
(٨) أ : «فى حاجتك».
(٩) لم أقف على الرحز وقائله فيما راجعت من كتب.