(قال أبو عثمان) (١) : قال أبو بكر : وقشع الشىء قشعا : جفّ.
(رجع)
وأقشع القوم عن الشىء : تفرقوا.
* (قرن) : وقرنت الشىء بالشىء : شددته إليه ، وقرنت بين الحجّ والعمرة قرانا : جمعتهما : وقرنت بين تمرتين [٥٥ ـ ب] أكلتهما بمرة ونهى عنه (٢) وقرنت بين السّيف والنّبل : جمعت ، فأنا قارن.
قال أبو عثمان : وقرن الفرس يقرن قرانا : إذا وقعت رجلاه مواقع يديه ، وهو فرس قرون ، قال : وقرن البسر فهو قارن : إذا نكت (٣) فيه الإرطاب قال أبو بكر : كأنّه قرن الإبسار بالإرطاب لغة أزديّة.
(رجع)
وقرن قرنا : اجتمعت حاجباه.
قال أبو عثمان : وقرنت النّاقة قرنا : إذا اقترنت ركبتاها ، وهى باركة ، وإذا قرنت بين يديها فى الحلب أيضا ، ولا يفعل ذلك إلا نجائب الإبل.
(رجع)
وقرن كل ذى قرن : عظمت قرونه (٤)
وأقرنت للشىء : أطقته (٥) ، وأقرن الدّمّل : حان أن يتفقّأ ، وأقرن الرجل زرعه : رفعه ، وأقرن الرجل أيضا : غلبته ضيعته إذ لا معين له عليها ، وأيضا غلبته إبله عند السقى ، ولا ذائد يذودها ، وأقرن الدم واستقرن كثر ، وأقرنت البهيمة : طلع قرنه (٦) ، وأقرن الرجل : وهب بعيرين.
قال أبو عثمان وقال : أبو حاتم : أقرنت الرمح : إذا رفعته ، وهو رمح مقرون
__________________
(١) «قال أبو عثمان : تكملة من ب.
(٢) فى النهاية ٤ / ٥٢» أنه نهى عن القران إلا أن يستأذن أحدكم صاحبه.
(٣) فى أ«نكث» بالثاء المثلثة ، وجاء فى كتاب النخل للأصمعى ٦٧ ضمن مجموعة البلغة فى شذور اللغة :
«فإذا بدت فيه نقط من الإرطاب قيل : قد وكت وهى بسرة موكتة بتشديد الكاف مفتوحة فيهما.
(٤) فى ب «قرونهما وأثبت ما جاء فى أ ، ق ، ع.
(٥) فى أ : «أظقته بالظاء المعجمة تحريف من الناسخ.
(٦) فى ق : «قرنها» وهما جائزان.