ومقرن ، وهذا أحد ما جاء على مفعول من أفعل (١).
(رجع)
* (قلع) : وقلعت الشجرة والشىء قلعا : أخرجتهما من الأرض ورفعتهما ، وقلع فلان من حمّاه : تفرّج.
وقلع قلعا : لم يستمسك على السّرج وقلع الأمير قلعة : عزل ، وأقلعت : بنيت القلاع ، وهى الحصون.
وأقلع القوم عن الأمر : كفّوا ، وأقلعت الحمّى : : ذهبت.
* (قصف) : وقصف (٢) فلان علينا بالطّعام والشّراب قصفا : أكثر منه وقصف باللهو واللّعب : مثله.
قال أبو عثمان وقصف الرّعد قصيفا إشتدّ صوته ، وقصف الفحل : اشتدّ هديره.
قال : ويقال : قصف : إذا صرف بأنيابه ، وقصفت الشىء. كسرته
(رجع)
وقصف الرمح وغير قصفا : انشقّا.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٨١ ـ سيف جرىء وفرع غير مؤتشب |
|
وأسمر غير محمول على قصف (٣) |
أى على انكسار.
قال أبو عثمان : وقال أبو صاعد : أقصف الارطى : إذا أنبتت القصف ، وهى ورقة خضراء غضّة : تنبت فيه وهو أول هدبه ، وفيه ثمرة بيضاء كأنّها ثمر القتاد فذلك القصف.
(رجع)
* (قمح) : وقمح البعير قموحا : فتر ، فلم يرفع رأسه.
قال أبو عثمان ، وقال أبو عبيدة قمح البعير قموحا ، وقمه قموها : إذا أبى من الشرب (٤) ، ورفع رأسه
__________________
(١) فى ع : والناقة ألقت بعيرها مجتمعا ، وعن الأمر : ضعفت وبالأمر استقللت به ، وهو من الأضداد.
(٢) فى ق جاء الفعل / قصف تحت بناء فعل ـ بفتح العين ـ من الثلاثى الصحيح فى باب الثلاثى المفرد.
(٣) فى أ«وقرع» بالقاف المثناة ،. ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) «أبى» أتى متعديا بنفسه ، ومتعديا «بمن» يقال «أبى شرب الماء ، وأبى من شرب الماء».