وأنشد أبو عثمان :
١٣٨٥ ـ فاقنع بما قسم الإله فإنّما |
|
قسم المعايش بيننا علّامها (١) |
قال أبو عثمان وهو قانع أيضا من القناعة ، قال لبيد.
١٣٨٦ ـ فمنهم سعيد آخذ بنصيبه |
|
ومنهم شقىّ بالمعيشة قانع (٢) |
(رجع)
وقنعت بقولك وبالشىء : رضيت.
وأقنع البعير والدّابة رؤوسهما
(للشّرب) (٣) : رفعاها ، وأقنع الرجل رأسه وبصره نحو الشىء : أقبل عليه وأقنع إلى الشىء : مثله.
وأنشد أبو عثمان.
١٣٨٧ ـ أشرف قرناه صليفا مقنعا (٤)
يعنى : عنق الثور ؛ (لأن (٥)) فيه كالانتصاب أمامه.
(رجع)
وأقنع يديه فى الصلاة : مدّهما للدّعاء ، وأقنع الإناء : استقبل به جرية الماء.
وأنشد أبو عثمان
١٣٨٨ ـ تقنع للجدول منها جدولا (٦)
يصف الناقة : شبّه فاها وحلقه بالجدول تستقبل به جدولا إذا شربت.
(رجع)
وأقنع أيضا : نكس رأسه مستخذيا ، وأيضا : رفعه من الأضداد.
* (قصد) : وقصد فى طريقه قصدا : استقام ، وقصد فى معيشته : ترك السّرف ، وقصد
__________________
(١) البيت للبيد من معلقته ، ورواية الديوان : «المليك» مكان «الإله. «والخلائق» مكان «المعايش» ورواية اللسان قريبة من ذلك ديوان لبيد ١٧٩ وانظر اللسان / قسم.
(٢) البيت من قصيدة للبيد يرثى أخاه أربد وفى الديوان : «لنصيبه. الديوان ٨٩ وانظر العين ٣ واللسان / قنع.
(٣) «للشرب» تكملة من ب ، ق.
(٤) الرجز لرؤبة كما فى الديوان ٨٩ واللسان ، قنع ، ونسب فى التهذيب ١ / ٢٥٩ للعجاج خطأ ،
(٥) ما بين القوسين زيادة عن اللسان / «قنع».
(٦) ورد الشاهد فى العين ١٩٤ ، والمحكم ، واللسان / قنع من غير نسبة.