* (قرح) : وقرحته قرحا : جرحته.
وهو رجل قريح : وقوم قرحى.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٩٧ ـ لا يسلمون فريحا حل وسطهم |
|
يوم اللّقاء ولا يشوون من قرحوا (١) |
لا يشوون : لا يخطئون المقتل.
وقال الله ـ جل وعز ـ : (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ) [٥٦ ـ ب](مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ)(٢) مِثْلُهُ (٣) «أى جراحة».
(رجع)
وقرحت فلانا بالحقّ : استقبلته ، وقرحت الفرس قروحا : طلع نابه.
قال أبو عثمان : ويقال أيضا : قرح ناب الفرس ، وقال الشاعر :
١٣٩٨ ـ نحن سبقنا الحلبات الأربعا |
|
الرّبع والقرّح فى شوط معا (٤) |
وقال الأعشى :
١٣٩٩ ـ والقارح العداء وكل طمرّة |
|
ما إن تنال يد الطويل قذالها (٥) |
(رجع)
وقرحت الناقة : ظهر بها حمل لم يظن.
وقرح القلب من الحزن قراحة : وقرح الإنسان : خرجت به قروح ، وقرح الفرس قرحة : أبيضّ وسط جهبته فهو أقرح ، وأنشد أبو عثمان :
١٤٠٠ ـ وله قرحة تلألا كالشّع |
|
رى أضاءت وغمّ عنها النّجوم (٦) |
(رجع)
وقرحت الروضة : توسّطها النور الأبيض فهى قرحاء.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
١٤٠١ ـ حواء قرحاء أشراطيّة وكفت |
|
فيها الذّهاب وحفّتها البراعيم (٧) |
__________________
(١) البيت للمتنخل الهذلى ، وفى الديوان «كان» فى موضع «حل» الديوان ٢ / ٣٢ واللسان ـ قرح.
(٢) «قرح» ساقطة من أسهوا من الناسخ.
(٣) الآية ١٤٠ ـ آل عمران.
(٤) ورد الشاهد فى اللسان ـ «حلب» غير منسوب برواية «الفحل» مكان «الربع».
(٥) هكذا ورد فى الديوان ٦٥ ، ورواية التهذيب ٤ / ٤١» ينال «مكان «تنال» واللسان ـ قرح : لا تسطيع «مكان» ما إن تنال» ولم ينسب فى التهذيب.
(٦) نسب فى اللسان / غم. لأبى دؤاد والرواية فيه «ولها» مكان «وله».
(٧) هكذا ورد فى الديوان ٥٧٨ والتهذيب ٤ / ٤١ واللسان ـ قرح.