أخذ نور القمر عينيه فحار ، وقمرت القربة : أحرقها القمر ، فدخل الماء بين البشرة والأدمة ، وقمر العير والأتان : اشتد بياضهما.
قال أبو عثمان : وكذلك السّحاب وغيره ، والواحد المذكّر : أقمر والأنثى قمراء ، والجميع قمر ، وأنشد :
١٤٢٧ ـ سقى دارها جون الربابة مخضل |
|
يسحّ فضيض الماء من قلع قمر (١) |
وقال بعض الأعراب إذا رأيتها ـ يعنى السماء ـ كأنّها بطن أتان قمراء ، فهى أمطر ما تكون.
(رجع)
وأقمر الليل : أضاء.
وليلة قمراء ومقمرة وأنشد أبو عثمان :
١٤٢٨ ـ يا حبّذا القمراء والليل الساج |
|
وطرق مثل ملاء ، النّسّاج (٢) |
وأقمر القوم : صاروا فى وقت القمر.
قال أبو عثمان : ويقال أقمر الهلال فى اللّيلة الثانية ، لا يقال ذلك إلّا فى تلك اللّيلة ، قال وأقمر التّمر لم ينضج حتى يصيبه البرد فتذهب حلاوته وطعمه.
(رجع)
* (قوى) : وقوى قوة : صار قويّا ، وقوى المطر قواية : احتبس.
وأقوى : نزل العراء ، وهو القفر ، وأقوى أيضا : صارت دوابّه قوية ، وأصحابه (٣) ، وأقوى فى الشّعر : خالف بين حركة القوافى ، وأقوى أيضا : فنى زاده فى سفر أو حضر ، وأقوى أيضا : لم يجد فتل وتره فتراكبت قواه.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وأقوى (٤) الرجل السلعة شريكه فيها أى باعها منه بعد أن تقاوماها واقتواها المشترى أى إبتاعها ، وتقاوياها بينهما : إذا فعلا ذلك ، ولا يكون ذلك إلا فيها بين الشّريكين فى السّلعة التى يفعل بها هذا. (رجع)
__________________
(١) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ٩ ـ ١٤٩ ، واللسان ـ قمر ، غير منسوب ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.
(٢) هكذا ورد الشاهد فى الجمهرة ٢ ـ ٤٠٥ ، والألفاظ ٢٩٥ ، واللسان / قمر ، من غير نسبة.
(٣) ق. ع : «أو أصحابه» ..
(٤) فى أ«أقوى».