قسست الشىء أقسّه قسّا : إذا تتبّعته وطلبته.
وأنشد :
١٤٤٩ ـ أيّها القسّ الذى قد |
|
حلق القوقة حلقه |
لو رأيت الدّف منها |
|
لنسقت الدّفّ نسقه (١) |
نسقه ـ نقره : سواء ، وأنشد أيضا :
١٤٥٠ ـ يحسبن عن قسّ الأذى غوافلا (٢)
قال وقال أبو بكر : قسست ما على العظم : إذا أكلت ما عليه من اللحم وامتخخته (٣) ، لغة يمانيّة. (رجع)
* (قطّ) : وقطّ السّعر قطّا : غلا.
وأنشد أبو عثمان لأبى وجرة :
١٤٥١ ـ أشكو إلى الله العزيز الجبّار |
|
ثمّ إليك اليوم بعد المستار |
وحاجة ـ الحىّ وقطّ الأسعار (٤) |
المستار : مفتعل من السّيّرة (٥) وهى الميرة. (رجع)
وقطّ الشىء : قطعه.
وقطط الشّعر قططا ، وقطاطة : اشتدّت جعودته.
وأنشد أبو عثمان :
١٤٥٢ ـ يمشّى بيننا حانوت خمر |
|
من الخرس الصّراصرة القطاط (٦) |
الصّراصرة : قوم من العجم واحدهم صرصرانىّ ، وظنّ أنّ الخمار هو الحانوت لأنّه أعرابى لا يعرف الحانوت (رجع)
* (قدّ) : وقدّ الفلاة وكلّ شىء قدّا : قطعه.
قال أبو عثمان ، وقال أبو بكر : والقدّ خلاف القطّ ؛ لأنّ القدّ طولا ،
__________________
(١) ورد البيتان فى اللسان / فوق «من غير نسبة ، ولم أقف لهما على قائل.
(٢) الرجز لرؤبة ، وفى الديوان «يصبحن» مكان «يحسبن» وفى التهذيب ٨ ـ ٢٥٨ ه ، واللسان / قس «يمسين» مكان «يحسبن عن».
(٣) فى أ«وامتححتة «بالحاء المهملة. وصوابه ما أثبت عن ب وجمهرة ابن دريد ١ ـ ٩٤.
(٤) هكذا ورد الرجز منسوبا لأبى وجزة السعدى فى إصلاح المنطق ٨٠ ، والتهذيب ٨ ـ ٢٦٦ ، واللسان قط
(٥) فى إصطلاح المنطق ٨٠ المستار : المعتل من السير.
(٦) البيت للمنتخل (مالك بن عويمر) الهذلى كما فى الديوان ٢ ـ ٢١ ، واللسان ـ قطط. ورواية اللسان / حنت تمشى بالتاء الفوقية مفتوحة.