أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه إنه كان يقرأها (قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (١) ، وهي في القرآن هكذا ( أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ ) (٢) .
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه كان يقرأ (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر عذاب الآخرة) (٣) وهي في القرآن هكذا ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) (٤) .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد أنه كان يقرأ (والذي جاء بالصدق وصدقوا به) قال : هم أهل القرآن ، يجيئون بالقرآن يوم القيامة ، يقولون : هذا ما أعطيتمونا قد اتبعنا ما فيه) (٥) ، وهي في القرآن هكذا ( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) (٦) .
___________
(١) الدر المنثور ٥ : ٣٢٢ .
(٢) الزمر : ٣ .
(٣) الدر المنثور ٥ : ٣٢٣ .
(٤) الزمر : ٩ .
(٥) الدر المنثور ٥ : ٣٢٨ .
(٦) الزمر : ٣٣ .