الصادقين) في إبراهيم (وان كان مكرهم لتزول منه الجبال) وفي الأنبياء (وكنا لحكمهم شاهدين) وفيها (وهم من كل حدث ينسلون) وفي الحج (يأتون من كل فج سحيق) وفي الشعراء (فعلتها إذا وأنا من الجاهلين) وفي النمل (أعبد رب هذه البلدة التي حرمها) وفي الصافات (فلما سلما وتله للجبين) وفي الفتح (وتعزروه وتوقروه وتسبحوه) بالتاء وفي النجم (ولقد جاء من ربكم الهدي) وفيها (إن تتبعون إلا الظن) وفي الحديد (لكي يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء) وفي (ن) (لولا أن تداركته نعمة من ربه) على التأنيث (في إذا الشمس كورت) (وإذا الموؤدة سَألت بأي ذنب قتلت) وفيها (وما هو على الغيب بضنين) وفي الليل (والذكر والأنثى) قال : هو قسم فلا تقطعوه (١)
حبر الأمة هنا ينكر قرآنية هذا المقطع من الآية ( وَمَا خَلَقَ ) بدعوى أن الآية ( وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ ) (٢) في سياق القسم فلا يجب قطعه بجملة معترضة وهي ( وَمَا خَلَقَ ) ! ، والصحيح أن تكتب بهذا الشكل (والنهار إذا تجلي والذكر والأنثى) !
أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم عن الجارود بن أبي سبرة رضي الله عنه قال : سمعني ابن عباس رضي الله عنهما اقرأ ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ
___________
(١) الدر المنثور ٦ : ٣٨٥ .
(٢) الليل : ٢ ـ ٣ .