القرآن بهذه الصورة المشرّفة المشرقة الأنيقة لولا إرادة الله عزّ وجلّ وتوفيقه وتسديده للشيعة .
فللّه أنتم يا شيعة آل محمد صلّى الله عليه وآله وسلم ، يا من صنتم العترة الطاهرة والثقل الأصغر ، فرزقكم الله بمنه وكرمه صيانة الثقل الأكبر ففزتم بالخير كل الخير ، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) (١) .
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
___________
(١) التوبة : ١٠٥ .