الحسن مولانا ! قال : سلوا مولانا الحسن ، فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا .
وقال القاسم بن الفضل الحداني عن عمرو بن مرة : أني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين ، الحسن ومحمد بن سيرين .
وقال موسى بن إسماعيل عن المعتمر بن سليمان : كان أبي يقول : الحسن شيخ أهل البصرة .
وقال عبد الرزاق عن معمر قال لي عمرو بن دينار : أبو الشعثاء عندكم أعلم أو الحسن ؟ قال : قلت : ما تقول ؟ إن من عندنا يزعم أن الحسن أعلم من ابن عباس ! قال : وهل كان الحسن إلا من صبيان ابن عباس ؟ قال : فقلت : وهل كان أبو الشعثاء إلا من صبيان الحسن ؟ قال : وما هو عندنا بأعلم منه ، قال عبد الرزاق فقلت لمعمر : أفرطت ! قال : إنه أفرط فأفرطت !
وقال همام بن يحيى عن مطر الوراق : كان رجل أهل البصرة جابر بن زيد ، فلما ظهر الحسن جاء رجل كأنما كان في الآخرة ، فهو يخبر عما رأى وعاين .
وقال ضمرة بن ربيعة عن الأصبغ بن زيد : سمعت العوام بن حوشب يقول : ما أشبه الحسن إلا بنبي أقام في قومه ستين عاما يدعوهم إلى الله عزّ وجلّ .
وقال عبيد الله بن
عمر القواريري عن هشيم أخبر مجالد عن الشعبي قال : ما رأيت الذي كان أسود من الحسن ، قال : فلما فرغ هشيم من الحديث قال : لا أعلمه إلا مجالد . وقال أيضا عن هشيم : أخبرنا الأشعث بن سوار قال : أردت أن أقدم البصرة لألقى الحسن فأتيت الشعبي فسألته فقلت : يا أبا عمرو