فسمعه إنسان قال : كأنه مشرف عليهم يراهم . قيل لسعيد بن جبير : تعلم أحدا أعلم منك ؟ قال : نعم ، عكرمة .
قال مصعب بن عبد الله : تزوج عكرمة أم سعيد بن جبير ، فلما قتل سعيد ، قال إبراهيم : ما خلّف بعده مثله .
وقال إسماعيل بن أبي خالد : سمعت الشعبي يقول : ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة .
وقال قتادة : أعلم الناس بالحلال والحرام الحسن ، وأعلمهم بالمناسك عطاء ، وأعلمهم بالتفسير عكرمة .
وروى سعيد عن قتادة قال : كان أعلم التابعين أربعة ... كان عكرمة أعلمهم بسيرة النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم .
عن حبيب بن أبي ثابت قال : اجتمع عندي خمسة لا يجتمع مثلهم أبدا : عطاء ، وطاووس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، فأقبل مجاهد وسعيد يلقيان على عكرمة التفسير ، فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما ، فلما نفد ما عندهما جعل يقول : أنزلت آية كذا في كذا ، وآية كذا في كذا ، قال : ثم دخلوا الحمام ليلا .
سمعت أيوب يقول : لو قلت لك : إن الحسن ترك كثيرا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها ، لصدقت .
قال أيوب : قال عكرمة : إني لاخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة ، فينفتح لي خمسون بابا من العلم .
قال يحيى بن أيوب : قال
لي ابن جريج : قدم عليكم عكرمة ؟ قلت :