وقال محمد بن الجهم : ما رأيت مع الفرّاء كتابا قط إلا كتاب يافع ويفعة .
وعن ثمامة بن أشرس : رأيت الفرّاء ، ففاتشته عن اللغة ، فوجدته بحرا وعن النحو فشاهدته نسيج وحده ، وعن الفقه فوجدته عارفاً باختلاف القوم وبالطب خبيراً ، وبأيام العرب والشعر والنجوم ، فأعلمت به أمير المؤمنين فطلبه . وللفراء كتاب البهي في حجم الفصيح لثعلب ، وفيه أكثر ما في الفصيح غير أن ثعلباً رتبه على صورة أخرى . ومقدار تواليف الفرّاء ، ثلاثة آلاف ورقة .
وقال سلمة : أمَلّ الفراء كتبه كلها حفظاً . وقيل : عرف بالفرّاء لأنه كان يفري الكلام .
وقال سلمة : إني لأعجب من الفرّاء كيف يعظم الكسائي وهو أعلم بالنحو منه
راجع ترجمته في مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي : ٨٦ ، طبقات الزبيدي : ١٤٣ ، أخبار النحويين البصريين للسيرافي : ٥١ ، فهرست ابن النديم : ٧٣ ، ٧٤ ، تاريخ بغداد ١٤ : ١٤٦ ، الأنساب ٩ : ٢٤٧ ، نزهة الألباء : ٩٨ ، معجم الادباء ٢٠ : ٩ ، إنباء الرواة ت (٨١٤) ، وفيات الأعيان ٦ : ١٧٦ ـ ١٨٢ ، المختصر في أخبار البشر ٢ : ٣٠ ، تذكرة الحفاظ ١ : ٣٧٢ تذهيب التهذيب ٤ : ١٥٣ : ٢ ، العبر ١ : ٣٥٤ ، مرآة الجنان ٢ : ٣٨ ـ ٤١ البداية والنهاية ١٠ : ٢٦١ ، غاية النهاية ٢ : ٣٧١ ، تهذيب التهذيب ١١ : ٢١٢ روضات الجنات ٤ : ٢٣٥ ـ ٢٣٩ ، بغية الوعاة ٢ : ٣٣٣ ، خلاصة تذهيب الكمال ت ٤٢٣ ، مفتاح السعادة ١ : ١٧٨ ـ ١٨٠ .