السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ ) (١) ، ثم تأتينا رواية تزيد الطين بلة ، وهو اجتهاد من سيد القرّاء يزيد به هذا المقطع (فكيف أطعكم عليها)
وأخرج ابن الأنباري عن الفراء قال : في قراءة أُبيّ بن كعب رضي الله عنه (أكاد أخفيها من نفسي فكيف أطلعكم عليها) (٢) !
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : في بعض القراءة (لنذبحنه ثم لنحرقنه) خفيفة ، قال قتادة : وكان له لحم ودم (٣) ، وهي في القرآن هكذا ( وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَـٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) (٤) .
أخرج عبد ابن حميد عن الضحاك رضي الله عنه ( كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) (٥) . قال : يجرون قال : وكان عبد الله يقرأ (كل في فلك يعملون) (٦) .
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) (٧) . قال : حطبها ، قال : في بعض القراءة (حطب جهنم) من قراءة عائشة (٨) .
___________
(١) طه : ١٥ .
(٢) الدر المنثور ٤ : ٢٩٤ .
(٣) الدر المنثور ٤ : ٣٠٧ .
(٤) طه : ٩٧ .
(٥) الأنبياء : ٣٣ .
(٦) الدر المنثور ٤ : ٣١٨ .
(٧) الأنبياء : ٩٨ .
(٨) الدر المنثور ٤ : ٣٣٩ .