كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً ) (١) (٢) .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) (٣) . يا حسرة العباد على أنفسها على ما ضيعت من أمر الله ، وفرطت في جنب الله تعالى وقال : وفي بعض القراءة (يا حسرة العباد على أنفسها ما يأتيهم من رسول) (٤) ، وهي في القرآن هكذا ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) (٥) .
أخرج سعيد بن منصور وأحمد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي ذر قال : دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم جالس فقال يا أبا ذر ... إلی قوله : فتطلع من مغربها : ثم قرأ (وذلك مستقر لها) قال : وذلك قراءة عبد الله (٦) ، وهي في القرآن هكذا ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) (٧) .
___________
(١) يس : ٢٩ .
(٢) الدر المنثور ٥ : ٢٦٢ .
(٣) يس : ٣٠ .
(٤) الدر المنثور ٥ : ٢٦٢ .
(٥) يس : ٣٠ .
(٦) الدر المنثور ٥ : ٢٦٣ .
(٧) يس : ٣٨ .