في ذكر هذه العبارات : «بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوّة إلّابالله العلي العظيم» مائة مرّة بعد صلاة الصبح.
وبعضها الآخر في سورة «الحمد» و «التوحيد» و «آية الكرسي» و «القدر».
وبعضها في الآيات الست الأواخر من سورة الحشر.
وبالتالي فبعضها الأخر في : (قُلِ اللهمَّ مَالِكَ المُلكِ) إلى قوله : (وَتَرزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيرِ حِسَابٍ). (آل عمران / ٢٦ ـ ٢٧)
وغير هذه التعابير (١).
ويمكن أن يكون سبب هذا التفاوت هو تعدُّد الاسم الأعظم ، أو تفاوت المقاصد ، ولكن المهم في الوقت ذاته هو أنّ طهارة القلب ، وخلوص النيّة ، والتوجُّه إلى الله ، وقطع الأمل عمن سواه ، والتخلُّق بهذه الصفات هي التي تخلق روح الاسم الأعظم.
* * *
__________________
(١) بحار الانوار ، ج ٩٣ ، ص ٢٢٣ ؛ اصول الكافي ، ج ١ ، ص ١٠٧.