بسم الله الرّحمن الرّحيم
مقدّمه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
وبعد : فهذا تفسير تحليلي لسورة الأعراف ، توخينا فيه أن نبرز ما اشتملت عليه السورة الكريمة من توجيهات سامية ، وآداب عالية ، وهدايات شاملة ، وحكم جليلة.
والله نسأل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه ، ونافعا لعباده إنه أكرم مسئول وأعظم مأمول.
(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا ، رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا ، رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا ، أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ).
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القاهرة ـ مدينة نصر ١٤ / ٢ / ١٤٠٥ ه ـ ٧ / ١٢ / ١٩٨٤ م |
د. محمد سيد طنطاوى |