٧ ـ له تعليقة على المسائل المنتخبة للسيد الخوئي ، شاهدناه يعلّق عليها حين كنّا في النجف إلى سنة (١٩٧٤ م) ، ثمّ فقدناها عند رجوعنا إلى النجف بعد سقوط نظام الطاغية صدام وحزبه الكافر.
٨ ـ ديوان شعره وقد سمّاه «درر الجواهر» : وقد كان هذا الديوان يحتوي على قصائد تهاجم الماركسية والبعثية في سنّ الأربعينيات ، ضمن قصيدة له في رثاء ابن عمه الشيخ باقر ابن الشيخ محمد حسن ابن الشيخ جواد الجواهري يقول فيها :
واهنأ بأنك قد فارقت مجتمعا |
|
برغبة الغرب أضحى جمعه قسما |
هذا بقومية (١) يدعو لتفرقة |
|
وذا برأي ستالين قد اعتصما |
وذاك يزعم أن الدين أخّره |
|
لولاه حطّ على الجوزا له قدما |
وذاك يزعم أن الفرد كان له |
|
جدا تطور عنه خلقة وسما |
إلى أن يقول وهو مستنهض للعلماء ضد الوضع الفاسد في العالم العربي :
ما ذا السكوت وكفّ الغرب نحوكم |
|
مدّت لتستأصل الإسلام مغتنما |
وعند ما اعتقل الشيخ رحمهالله ، خشى متعلقوه من ظفر السلطة بهذا الديوان «وقد فاتهم ان هذه القصيدة قد نشرها صاحب شعراء الغري في كتابه» فدفن ولده الشيخ محمد الديوان في الطابق الأسفل من البيت خوفا من السلطة الحاكمة ، وبعد فترة من الزمن أراد اخراجه فلم يفلح به (ويبدو أن الأرض قد أكلته فلم يبق منه أثر) وهكذا ضاع هذا الديوان باستثناء بعض القصائد التي أودعها صاحب شعراء الغري في موسوعته وباستثناء قصيدته في الإمام الحسين التي أودعها صاحب مقتل الحسين الحجة المقرّم في آخر كتابه مقتل الحسين وبعض الشذرات من شعره وستأتيك فيما بعد.
__________________
(١) سمعناه يقرأ هذا البيت لبعض زائريه :
هذا ببعثية يدعو لتفرقة |
|
رذا برأي ستالين قد اعتصما |