المسلمين : أيّها المسلمون زكّوا أموالكم تقبل صلاتكم » قال : « ثمَّ وجّه عمّال الصدقة وعمّال الطسوق » (١).
وفي رواية زرارة : « وليس في شيء من الحيوان زكاة غير هذه الأصناف الثلاثة التي سمّيناها ، وكلّ شيء كان من هذه الأصناف من الدواجن (٢) والعوامل (٣) فليس فيها شيء ، وما كان من هذه الأصناف الثلاثة الإبل والبقر والغنم فليس فيها شيء حتى يحول عليها الحول من يوم ينتج » (٤).
وفي صحيحة الفضلاء الخمسة : « إنّما الصدقة على السائمة الراعية ، وكلّ ما لم يحل عليه الحول عند ربّه فلا شيء عليه حتى يحول عليه الحول ، فإذا حال عليه الحول وجبت عليه » (٥).
وفي رواية زرارة : « ليس في صغار الإبل والبقر والغنم شيء إلاّ ما حال عليه الحول عند الرجل ، وليس في أولادها شيء حتى يحول عليها الحول » (٦).
وفي أخرى : « لا يزكّى من الإبل والبقر والغنم إلاّ ما حال عليه
__________________
(١) الطسوق : جمع الطسق ، وهو الوظيفة من خراج الأرض ـ الصحاح ٤ : ١٥١٧.
(٢) الدواجن : جمع الداجن. دجن بالمكان : أقام به ، وشاة داجن : إذا ألفت البيوت واسنأنست ـ الصحاح ٥ : ٢١١١.
(٣) العوامل : جمع عاملة ، وهي التي يستقى عليها وتحرث وتستعمل في الاشتغال ـ مجمع البحرين ٥ : ٤٣٠.
(٤) التهذيب ٤ : ٢١ ـ ٥٤ ، الاستبصار ٢ : ٢٠ ـ ٥٨ ، الوسائل ٩ : ٧٩ أبواب ما تجب فيه الزكاة ب ١٧ ح ٣.
(٥) الكافي ٣ : ٥٣٤ ـ ١ ، التهذيب ٤ : ٢٤ ـ ٥٧ ، الوسائل ٩ : ١١٩ أبواب زكاة الأنعام ب ٧ ح ٢ وص ١٢١ ب ٨ ح ١.
(٦) التهذيب ٤ : ٤٢ ـ ١٠٨ ، الاستبصار ٢ : ٢٣ ـ ٦٣ ، الوسائل ٩ : ١٢٣ أبواب زكاة الأنعام ب ٩ ح ٥.