٦ ـ كلّ ما حصرناه بين القوسين ( ) أشرنا إلى النسخة أو النسخ الساقط منها ما بينهما.
٧ ـ كلّ ما حصرناه بين المعقوفين [ ] أشرنا إلى ما خذنا فيه ، فإن لم نشر إلى ذلك فهو من عندنا.
٨ ـ حصرنا الأقوال المحكيّة بين الأقواس الصغيرة « ».
٩ ـ شرحنا ما رأينا شرحه ضروريا ، وأشرنا إلى ما رأينا الإشارة إليه ضروريا جدّا في الهامش ، مقتصرين على ذلك ، لكثرة اختلاف النسخ ، وتخلّصا من تكثير الهوامش والتعليقات.
١٠ ـ وضعنا عند اختلاف النصّ في عنوان الطّرفة نجمة أو أكثر ، يأتي مثلها في الهامش ، لتثبيت الاختلاف في العنوان تخلصا من اختلاطها باختلافات متن الطّرفة.
١١ ـ جعلنا بعد المتن ملحقا ذكرنا فيه تخريجات مطالب « الطّرف » و « الوصيّة » ، وقدّمنا المصادر الّتي ذكرت الطّرفة كاملة أو مختصرة أو بعضها ، إن كان ذلك ، ثمّ ذكرنا القرائن والشواهد والمتابعات والأدلّة العامّة الّتي تدلّ على مضمون الطّرفة إجمالا ، وبعد ذلك وثّقنا المفردات الأساسيّة المهمّة من كلّ طرفة من مصادر أخرى وبطرق متعدّدة ؛ إثباتا لما قلنا من صحّة مطالبه ، غير مدّعين الاستقصاء في ذلك ، وإنّما ذكرنا المقدار الّذي يطمئنّ معه بصدور المطلب الموثّق إجمالا عن المعصوم.
ختاما
لقد بذلنا قصارى جهودنا في تحقيق هذا الكتاب الجليل ، وإخراجه إلى عالم النور بأفضل شكل ممكن ، فما وجد فيه من خطأ أو قصور ، فليتقبّل بعين الرضا ولا يسعني هنا إلاّ أن أتقدّم بالشكر الجزيل للسيد الأستاذ عبد الحسين الغريفي ، وسماحة حجّة الإسلام الشيخ باسم الحليّ ، والشيخ محمّد حسين السلامي لما بذلوا من جهود مشكورة في مساعدتنا في تحقيق هذا الكتاب ، راجين من المؤمنين الدعاء ، والله هو الموفّق للصواب.
قيس العطّار