نبوية على مشرفها أفضل الصلاة وأكمل التحيات على عترته الطيبين والطيبات ، والحمد لله رب العالمين ، ووافق الفراغ من كتابة هذا الكتاب المبارك ، وهو المقتصر في شرح المختصر بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه على يد العبد الفقير الحقير الذليل أفقر خلق الله وأحوجهم إلى رحمة الله محمد بن شيخ حبيب الله.
وجاء في آخر نسخة « ق » : فرغت من تسويده يوم الإحدى والعشرين من شهر جمادى الأول مير جعفر بن مير عبد الله التبريزي غفر الله له ولوالديه وعفي عنهما ذنوبه سنة ١٠٦٨.
وتم تصحيح الكتاب وتحقيقه والتعليق عليه في يوم الجمعة الرابع عشر من رجب المرجب سنة ألف وأربعمائة وعشرة هجرية على يد العبد المذنب السيد مهدي الرجائي في بلدة قم المشرفة حرم أهل البيت وعش آل محمد عليهمالسلام.