لَهْوَ الْحَدِيثِ ). قال : الغناء. وفي صحيح محمّد (١) : الغناء ممّا قال الله تعالى ( وَمِنَ النّاسِ ). الحديث. ونحوها رواية مهران بن محمد (٢) ، ورواية الوشاء (٣) ، عن الغناء ، قال : هو قول الله عزوجل ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي ) ورواية الحسن بن هارون : « الغناء مجلس لا ينظر الله تعالى إلى أهله ، وهو ممّا قال الله ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي ) الآية وفي الكافي (٤) ، عن الباقر عليهالسلام : « الغناء مما أوعد الله سبحانه عليه النار » وتلى هذه الآية. وقريب منه الرضوي (٥).
ومنها : قوله تعالى ( وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) (٦) والمراد به الغناء ، كما في رواية أبي بصير (٧) والشحام (٨) ، وابن أبي عمير (٩).
ومنها : قوله تعالى ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) (١٠) وفسّر بالغناء في صحيح محمد (١١).
ومنها : الأخبار المستفيضة المانعة عن بيع المغنّيات وشرائهنّ وتعليمهنّ ، كرواية
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٧ : ٣٠٥ ، الباب ٩٩ من أبواب ما يكتسب به ، الرواية ٢٢٥٩٩.
(٢) نفس المصدر : الرواية ٢٢٦٠٠.
(٣) نفس المصدر : الرواية ٢٢٦٠٤.
(٤) نفس المصدر : الرواية ٢٢٥٩٩ ؛ وفي الكافي ٦ : ٤٣١ ، الحديث ٥.
(٥) نفس المصدر : الرواية ٢٢٦٠٤.
(٦) الحجّ (٢٢) : ٣٠.
(٧) نفس المصدر : الرواية ٢٢٦٠٢.
(٨) نفس المصدر : الرواية ٢٢٥٩٤.
(٩) نفس المصدر.
(١٠) الفرقان (٢٥) : ٧٢.
(١١) نفس المصدر : الرواية ٢٢٥٩٨.