الله رجلاً سمع النّبي صلىاللهعليهوآله يقول : مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ والِ مَنْ والاه ، وعادِ مَنْ عاداه». فقام اثنا عشر بدريّاً فشهدوا بذلك. قال زيد : وكنت أنا فيمَنْ كتم فذهب بصري.
المعجم الكبير ٥ / ١٧٤ : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا العلاء بن صالح ، ثنا أبو سلمان المؤذّن أنّه صلّى مع زيد بن أرقم على جنازة فكبّر عليها خمس تكبيرات ، فقلت : أوهمت أم عمداً؟ فقال : بل عمداً ، إنّ النّبي صلىاللهعليهوآله كان يصلّيها.
أقول : كان ذلك أيام المختار ، وذلك لمّا ذكروا أنّ أبا سلمان هذا هو مؤذّن الحجّاج.
المعجم الكبير ٥ / ١٦٨ : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، ثنا مسلم بن إبراهيم ، ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى قال : صلّيت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبّر عليها أربعاً ، ثمّ صلّيت خلّفه على أخرى فكبّر عليه خمساً ، فسألته ، فقال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يكبّرها. أقول : كان يصلي أربعاً أيّام زياد وغيره ، وصلاّها خمساً أيّام المختار. المعجم الكبير ٣ / ٤٠ : حدّثنا محمّد بن راشد ، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ثنا حسين بن محمّد ، ثنا سليمان بن قرم ، عن أبي الجحاف ، عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن صبيح مولى اُمّ سلمة (رضي الله تعالى عنها) ، عن جدّه ، عن زيد بن أرقم قال : مرّ النّبي صلىاللهعليهوآله على بيت فيه فاطمة وعليّ والحسن والحسين (رضي الله تعالى عنهم) فقال : «أنا حرب لمَنْ حاربتم ، وسلم لمَنْ سالمتم».
التّرمذي ٥ / ٦٩٩ : حدّثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي ، حدّثنا عليّ بن قادم ، حدّثنا أسباط بن نصر الهمداني ، عن السدي ، عن صبيح مولى اُمّ سلمة ، عن زيد بن أرقم : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : «أنا حرب لمَنْ حاربتم ، وسلم لمَنْ سالمتم».
قال أبو عيسى : هذا حديث غريب ، إنّما نعرفه من هذا الوجه ، وصبيح مولى اُمّ سلمة