بعض والله سميع عليم) (آل عمران / ٣٤). يا بريدة ، أما علمت أنّ لعليّ أكثر من الجارية التي أخذ ، وأنّه وليّكم بعدي؟». فقلت : يا رسول الله ، بالصّحبة ألا بسطت يدك فبايعتني على الإسلام جديداً؟ قال : فما فارقته حتّى بايعته على الإسلام. رواه الطبراني في الأوسط.
مسند أحمد ٥ / ٣٦١ : حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «مَنْ كنت وليه فعليّ وليّه».
المعجم الأوسط ١ / ٢٢٩ : حدّثنا أحمد بن رشدين قال : حدّثنا محمّد بن أبي السري العسقلاني قال : حدّثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن بن طاووس ، عن أبيه ، عن بريدة : أنّ النّبي صلىاللهعليهوآله قال لعليّ : «مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه». لم يرو هذا الحديث عن طاووس إلاّ ابنه ، ولا عن ابن طاووس إلاّ معمر وابن عيينة ، تفرّد به عبد الرزاق.
السنن الكبرى ٥ / ١٠٩ : أخبرنا محمّد بن بشار قال : حدّثنا محمّد بن جعفر قال : حدّثنا عوف ، عن ميمون ، عن أبي عبد الله أنّ عبد الله بن بريدة حدّثه ، عن بريدة الأسلمي قال : لمّا كان حيث نزل رسول الله صلىاللهعليهوآله بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله صلىاللهعليهوآله اللواء عمر ، فنهض معه مَنْ نهض من النّاس ، فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «لأعطين اللواء رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله». فلمّا كان من الغد تصادر أبو بكر وعمر فدعيا عليّاً وهو أرمد ، فتفل في عينيه ونهض معه من النّاس مَنْ نهض ، فلقي أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز وهو يقول :
قد علمت خيبرُ أنّي مرحبُ |
|
شاكي السلاحِ بطلٌ مجربُ |
أطعنُ أحياناً وحيناً أضربُ |
|
إذا الليوثُ أقبلت تلهّبُ |
فاختلف هو وعليّ ضربتين ، فضربه عليّ على هامته حتّى عضّ السيف منها أبيض