ومن بك يستفتح لكل مآرب |
|
وإلا فقد شطت عليه المآرب |
ومن بك يا غوث النبيين يلتجي |
|
ينجى وإلا فهو لا شك خائب |
ولو لم يجد سحب السما فيض جوده |
|
وإلا لما سحت علينا سحائب |
نبي أضا في الكون نور جماله |
|
فمنه استعارت ذا الضياء الكواكب |
نبي دنا ثم تدلى من الذي |
|
يماثله في القرب أو من يقارب |
نبي أتى بالمعجزات فبعضها |
|
لقد أعجز الصنفين ممل وكاتب |
له الرتبة العليا له المجد والعلا |
|
بمنصبه الأعلى تنال المناصب |
إماما علا الأملاك والرسل كلهم |
|
خطيبهم يعجزن فيه المراتب |
وكيف وكل الرسل تحت لوائه |
|
بيوم تذوب من لظاه الذوائب |
وقوفا على الأقدام في موقف الجزا |
|
وهذا الذي في ذلك اليوم راكب |
عذولي لا تصدع بعذلك مسمعي |
|
فإني بمن أهوى عن الحسّ غائب |
فحبي له فرضي وديني ومذهبي |
|
(وللناس فيما يعشقون مذاهب) |
أغث سيدي عبدا أتى بك لائذا |
|
فأنت غياثي إن دهتني النوائب |
فأشكو جوى أو تمثل شخصه [هكذا] |
|
على جبل لاحت عليه عجائب |
تقاعس حظي عن مرادي وكلما |
|
أناديه من قرب نأى وهو لاعب |
عليك صلاة الله ما ذر شارق |
|
وما غاسق داج وما لاح غارب |
وأزكى سلام قد علا الكون بهجة |
|
مشارقه تذكو به والمغارب |
كذاك على الآل الكرام وصحبك ال |
|
فخام هم الغر النجاب الأطايب |
مدى الدهر ما مدح يروق بوصفهم |
|
وما انجاب عنا من سناهم غياهب |
ومن نظم الشيخ عمر المذكور كما وجدته في بعض المجاميع :
قيل البرادة في الإنسان قد جعلت |
|
كالزمهرير وإن الحكم سيان |
فقلت حاشا فإن الفرق متضح |
|
تبدو بداهته في حسن تبيان |
فالزمهرير له طب يطببه |
|
كجبة وجلابيب وقمصان |
لكن برادة بعض الناس ليس لها |
|
طب فمنها استعذ من شر شيطان |
وذكر الشيخ أبو الوفا الرفاعي في مجموعته ومن خطه نقلت قال : سمعت من الحاج عبد الرحمن أفندي المدرس المفتي السابق في مجلس حكمدار حلب إسماعيل بك ، وكان